هزَّت انفجارات ضخمة، اليوم الاثنين، موقعًا عسكريًّا لـ”قوات الأسد” في منطقة القطيفة بريف دمشق، على بعد 20 كيلومترًا من الحدود اللبنانية – السورية.
وأفادت صفحة “دمشق الآن” التي تشرف عليها مخابرات “نظام الأسد”، بأن انفجارًا وقع في مستودع للذخيرة، مرجعًا سببه إلى درجات الحرارة المرتفعة.
إلى ذلك، أكد ناشطون أن انفجارات القطيفة الواقعة في القلمون الغربي، ناجمة عن انفجار جديد ضرب مستودعات في المنطقة، تحتوي على أسلحة ومعدات وذخيرة.
وأشاروا إلى أن أسباب وطبيعة الانفجارات لم تُعرف بعد؛ حيث تتالت أصوات الانفجارات نتيجة انفجار الذخائر الموجودة داخل المستودعات.
إعلان
وذكرت المعلومات الأولية أن المعلومات تسببت في مقتل وإصابة عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها بالمنطقة.
وكانت المنطقة تعرضت لضربات سابقًا من مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث استهدفت ثكنات عسكرية للقوات الإيرانية وميليشياتها.