هز انفجار مستودعات الأسلحة التابعة للنظام السوري في محيط بلدة محجة بريف درعا الشمالي، دون تحديد الأسباب بشكل دقيق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، أن الانفجار تبعه تصاعد أعمدة الدخات من المستودعات الواقعة في منطقة الكم على الجهة الشرقية من بلدة محجة.
وتحدث ناشطون من درعا عبر “فيس بوك” أن الانفجار يعود لضربة جوية من طائرات إسرائيلية دون طيار.
ورجح مصدر عسكري من فصائل المعارضة لعنب بلدي أن يكون سبب الانفجار ضربة جوية، مشيرًا إلى غموض حول الأسباب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويتزامن الانفجار مع هدوء حذر يعيشه الجنوب السوري، بعد فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، الذي عرض شروطًا تقضي بتسليم مناطق المعارضة كاملة للنظام السوري.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حدوث الانفجار، لكنه أوضح أنه لم يحدد سببه إن كان ناجمًا عن استهداف لمستودعات أسلحة في المنطقة أم أنه عرضي ناجم عن خلل فني.
وأشار إلى أن أعمدة دخان شوهدت تتصاعد في سماء المنطقة، بالتزامن مع استمرار الهدوء في محافظة درعا والذي تخللته سقوط عدة قذائف مدفعية وصاروخية على أماكن في منطقة طفس الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من درعا.
ولم تعلق المواقع الإسرائيلية على الانفجار بحسب ما رصدت عنب بلدي على عدة مواقع.
وتعتبر مستودعات الكم من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في محافظة درعا، إلى جانب مواقعه في إزرع والشيخ مسكين والفقيع وتل المقداد.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وتوعدت إسرائيل مرارًا بالقضاء على النفوذ الإيراني في سوريا، وعدم السماح لطهران بالتمدد وإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=60097