انقسام نيابي بالأردن بعد لقاء وفد برلماني الأسد في دمشق

Osman21 نوفمبر 2018آخر تحديث :
انقسام نيابي بالأردن بعد لقاء وفد برلماني الأسد في دمشق

بعد أسابيع على فتح المعبر الحدودي نصيب/ جابر بين الأردن وسوريا، غادر وفد نيابي أردني للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في سابقة هي الأولى من نوعها بعد الأزمة السورية.

وزار سوريا عدد من الوفود سابقا، لشخصيات مقربة من النظام، غير أن الوفد الأخير يكاد يكون رسميا، إذا صرح أحد المشاركين في الوفد أنهم يزورون دمشق بصفتهم النيابية.

واستقبل الأسد، الاثنين، وفدا برلمانيا ترأسه النائب عبد الكريم الدغمي، وضم عددا من رؤساء اللجان في البرلمان.

وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”، فقد أكد أعضاء الوفد أن “نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها لأن سورية هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصاراً لجميع الدول العربية”.

إعلان

واعتبر الأسد خلال لقائه بالوفد أن “أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبّر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية”.

وذكر موقع “عمون” المحلي أن الأسد سلم الوفد البرلماني الأردني الذي زار دمشق الإثنين، رسالة إلى الملك عبد الله، ركز فيها على “النظر إلى المستقبل وليس الماضي”.

وقال الأسد لرئيس الوفد النائب عبدالكريم الدغمي: “انقل للملك أنني أتطلع إلى الأمام ولا أتطلع للخلف”.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.