المصدر: موقع غربتنا
في زحمة المشاريع الاقتصادية و الأسواق التجارية المزدهرة في تركيا يستطيع أي سوري يمتلك بعض المال وشيئا من الإصرار على النجاح أن يؤسس مشروعه الخاص . ومع وجود النشاط الاقتصادي والاستثماري الملحوظ في مختلف الولايات التركية بإمكان أي مشروع أن ينجح حتى ولو كان بسيطا للغاية . فإليكم بعضا من هذه المشاريع :
*بقالية
أسهل مشروع يمكنك فتحه فور وصولك إلى تركيا هو بقالية لبيع المواد الغذائية و المشروبات و مأكولات الأطفال وذلك في حال توفر لديك مبلغ 5 آلاف ليرة تركية أي بما يعادل اليوم 1250 دولارا أمريكيا .
إعلان
ويشير بعض السوريين ل(غربتنا) إلى أن نجاح هكذا مشروع يعتمد على مكان افتتاح البقالية . “بما أنك سوري فسوف تبيع البضائع التي يحتاجها السوريون ولذا يتوجب عليك العمل في أحياء أو مناطق تزدحم بالسوريين ” .
وعدا عن الرأسمال البسيط ؛ لا تحتاج هذه المهنة للخبرة حيث يجيد معظم الأشخاص عملية البيع والشراء كما أن هذا النوع من المحلات التجارية يعتبر حاجة أساسية لأي مكان .
* (كافيه)
إعلان
في حال تم إضافة ألفي ليرة على ميزانية البقالية يغدو لدينا مبلغ 7 آلاف ليرة وهو مبلغ كفيل بإنشاء مشروع مربح و بسيط أيضا .
طاولة بلياردو و ثلاث أو أربع طاولات صغيرة مع مقاعد و ماكينة لصنع القهوة هذه هي المكونات الرئيسية لأي (كافيه) يمكنك افتتاحه بهذا المبلغ .
إعلان
مكان العمل هنا مؤثر بشكل كبير إلا إذا كنت تجيد التركية و ترغب في استقبال زبائن أتراك إضافة للسوريين .
* كرتون وبلاستيك
مع أن العديد من الأشخاص يرفضون العمل بها كونها تعتمد على نبش الحاويات لاستخراج الكرتون والبلاستيك والألمنيوم منها إلا أن البعض أمثال السيد “صابر” لجأ إلى طريقة أخرى في التعامل مع هذه المهنة المدرة للمال بشكل مقبول جدا .
افتتح صابر كشكا صغيرا وجلس فيه حيث يتعامل مع 5 أو 6 أشخاص ممن يعملون في نبش حاويات القمامة . يشتري صابر هذه المواد من عملائه ليحملها في شاحنة استأجرها لهذا الغرض إلى معامل التدوير حيث يبيعها بسعر أعلى .
يحصل الرجل على مردود كبير من هذا العمل الذي لا يكلفه سوى أجرة المحل و مبلغ صغير لشراء الدفعات الأولى من هذه المواد .
* مهن حرة
تعتبر المهن الحرة مثل الدهان و الحلاقة وغيرها من المهن التي لا تحتاج لأي أموال سوى مبلغ بسيط لشراء الأدوات اللازمة للعمل .
وكالعادة يلجأ السوريون في تركيا للتعامل مع هذه المهن بطريقة مختلفة مثل “قصي” الذي قال ل(غربتنا) إنه يعمل دهانا بعد شرائه لعدة المهنة المكونة من فراشي و أمشاط ومجاحيف إضافة لسلم كبير . “هذه الطريقة لا يمكنك اتباعها إلا بعد فترة من استقرارك في تركيا وعليك التواجد في أماكن تجمع السوريين وتأسيس شبكة علاقات ممتازة كون فرص العمل لن تأتي إلا عبر المعارف ” .
تحتاج مهنة الحلاقة لنفس الشروط و بإمكان أي معلم مصلحة العمل بهذه الطريقة المجدية كما يقول (قصي) .
يواجه العديد من السورين //مشكلة كبيرة//
ولايتمكنون من استأجار محل او حتى كشك صغير وقد يكون صغير جدا
وقد لا يتعدى مساحته ثلاثة امتار مربعة
((حين يومض الامل بعمل ودخل مالي مستقر))
يتفاجء
بان عليه ان يدفع مبلغ كبير جدا مقارنة بالاستفادة من المكان الذي يريد
استءجاره للبدء في استجرار دخل مالي يحقق توازنا لمتطلبات العيش
حين يطلب الذي يريد ان يؤجر
1 – مبلغ اجار سنة كاملة
..
2- مبلغ فروغ وقد يصل هذا المبلغ الى الاف الليرات علما ان لا علاقة لهذا المبلغ بالاجار للمكان
ويشكل هذان الطلبان معضلة يعجز عن حلها
ويعود للبحث في دوامة العجز لعمل قار