“بابا سنفور” التركي عينه على “غينيس”

زياد شاهين
أخبار الثقافة والأدب والفنأخبار تركيا
زياد شاهين4 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأحد 4 نوفمبر 2018 - 9:28 مساءً
“بابا سنفور” التركي عينه على “غينيس”

تثير سكاكين “أردوغان غوزال” الملقّب بـ “بابا سنفور”، في ولاية سيواس التركية، إعجاب واهتمام كل من يعرفه، وذلك لصغر أحجامها.

ومن خلال السكاكين الصغيرة، التي يعمل عليها، بات “بابا سنفور” مرشّحا لدخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وفق قوله.

وبدأ “غوزال” (71 عاما) باحتراف مهنة صناعة السكاكين، في ورشته بشارع “أتاتورك” في سيواس، قبل 23 سنة.

ومنذ 7 سنوات تقريبا، بدأ “بابا سنفور” العمل على سكاكين بأحجام صغيرة للغاية، بهدف الحيلولة دون انقراض هذه المهنة.

إعلان

ويعمل “غوزال” على تقطيع الحديد إلى أجزاء صغيرة، ومن ثمّ شحذها “سنّها”، وإمساكها على النار، لتحويلها فيما بعد لشكل سكين صغير.

وعقب الانتهاء من القطعة الحديدية للسكين، يعمل على صنع قبضته الخشبية، التي غالبا ما يزيّنها إمّا برأس طائر النسر أو برأس كلب “كانجال”.

وفي حديث للأناضول، قال “بابا سنفور” إن أصغر سكينة قام بصنعها بلغ حجمها فقط 7 ملم، موضحا أنّه صنع خنجرًا بحجم 1.5 سم، وسكينة تفتح وتغلق بحجم 2 سم.

إعلان

وأضاف غوزال بأنّه يعمل على سكاكين خاصة أيضا وفقا لطلب الزبائن، موضحاً “أصنع العديد من السكاكين بناء على الشكل الذي يُطلب مني من قبل المحال التجارية العاملة في مجال الأكسسوارات والزينة”.

وإلى جانب القبضات الخشبية، أفاد غوزل بأنّه يعمل على قبضات من عظام قرن الغزال والماعز، متابعا: “أقيّم كافة المواد التي تقع بين يدي، والتي من الممكن أن أستفيد منها في صناعة السكاكين الصغيرة”.

إعلان

وأعرب عن أمله في الحصول على دعم مالي للتمكّن من دخول موسوعة “غينيس”، موضحا أنّ الهدف من السكاكين الصغيرة التي يصنعها هو لفت الانتباه إلى الشهرة التي تعرف بها سيواس في مجال صناعة السكاكين.

وأفصح غوزيل أنه يطمح خلال الأيام القادمة إلى صنع سكين بحجم 4.5 ملم فقط.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.