عين معبر “باب الهوى” الحدودي مديرًا جديدًا له، خلفًا للمدير السابق، خالد البراد (ساجد أبو فراس)، والذي تضاربت الروايات حوله سواء بتقديم استقالته إو إقالته من قبل “هيئة تحرير الشام”.
ونشر المعبر بيانًا اليوم، السبت 22 من آذار، قال فيه إنه عقد جلسة استثنائية قبل فيها طلب استقالة “ساجد أبو فراس” من مهامه لظروف خاصة.
وأضاف، بحسب البيان، أنه عيّن محمد زين الدين مديرًا جديدًا، والذي شغل سابقًا نائب مدير المعبر.
وفي حديث لعنب بلدي قال مصدر مطلع في معبر “باب الهوى” أن “ساجد أبو فراس” أقيل من قبل “تحرير الشام”، ولم يقدم استقالته بشكل طوعي.
إعلان
وأضاف المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) أن إقالة “أبو فراس” جاءت بعد خلافات مع “تحرير الشام” لم تتضح ماهيتها، في الأيام الماضية.
وكانت “تحرير الشام” قد سيطرت على “باب الهوى” بشكل كامل بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، تموز 2017.
وعقب السيطرة عليه أبقت “ساجد أبو فراس” في منصب مدير المعبر، إلا أنها فرضت إدارتها الكاملة عليه، رغم التصريحات التي تؤكد إدارته المدنية الكاملة.
إعلان
ويعرف “أبو فراس” بعلاقاته الواسعة مع الجانب التركي، والتي كان لها دور كبير في استمرارية فتحه طوال السنوات الماضية، ومرور البضائع والمدنيين عبره.
وتتزامن الخطوة السابقة مع تحركات تقوم بها “حكومة الإنقاذ” المتهمة بتبعيتها لـ”تحرير الشام” في إدلب لتوسيع إدارتها، والتي ترافقت مع سيطرة “تحرير الشام” على معظم مناطق فصائل “الجيش الحر”.
إعلان
وبحسب ما قال مصدر مطلع على عمل معبر باب الهوى، كانون الثاني 2019، فإن “الإدارة المدنية للمعبر تابعة لإدارة إدلب، والتي تتبع للهيئة (…) وتذهب كل العائدات المالية إليها تحت مسميات مؤسسات مدنية”.