بالتزامن مع حشود عسكرية تركية .. وزير الدفاع يحذر من أي هجوم على إدلب

Osman
أخبار تركياتركيا والعرب
Osman13 سبتمبر 2018آخر تحديث : الخميس 13 سبتمبر 2018 - 4:30 مساءً
بالتزامن مع حشود عسكرية تركية .. وزير الدفاع يحذر من أي هجوم على إدلب

حذر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، من شن أي هجوم على محافظة إدلب، وسط تحركات عسكرية تركية مكثفة في المنطقة.

وقال الوزير “أكار” خلال اجتماعه مع سفراء بعض الدول بالعاصمة أنقرة: ” إن أي عملية عسكرية على محافظة إدلب ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل”.

وأكد “أكار” أن “إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية”، وفقًا لوكالة “الأناضول”.

وأوضح أن”بعض الدول تقول إنها سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن علينا أن نكون ضد قتل الناس بالأسلحة التقليدية أيضًا وليس فقط بالأسلحة الكيميائية”.

وأشار الوزير التركي إلى أن “قصف المنطقة لن يلحق الضرر فقط بالمدنيين أو تهجيرهم، وإنما يؤدي أيضًا إلى زيادة التطرف”.

تعزيزات عسكرية تركية إلى إدلب:

وفي ذات السياق، عززت تركيا مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل الثورية في مسعى لردع أي هجومٍ من النظام السوري على المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله: “إن الجيش التركي عزز 12 موقعًا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها”.

ومن جانبه، قال قياديّ في الجيش الحر: “إن تركيا أرسلت عشرات المركبات المدرعة والدبابات، بالإضافة إلى مئات من أفراد القوات الخاصة إلى إدلب”، واعتبر أن هذه الخطوة مؤشرًا على أن إدلب لن تلقى مصير المناطق الأخرى التي كانت خاضعة للفصائل.

ومن جهة أخرى، أفاد مراسل “شبكة الدرر الشامية”، بأن رتلًا عسكريًّا تركيًّا مزودًا بدبابات وآليات ثقيلة وصل صباح اليوم إلى النقطة التركية بمورك في ريف حماة الشمالي.

وتأتي التعزيزات التركية بعد فشل قمة “طهران” بين رؤساء الدول الضامنة الثلاث في التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.