في خطوة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، تقوم إحدى التعاونيات المتخصصة في مجال تربية دودة القز وبيع شرانق الحرير، في تركيا، بتوزيع الديدان في بعض قرى ولاية أنطاليا مجانا، لتشكل مصدر دخل إضافي للأهالي.
وقال مدير تعاونية منطقة البحر الأبيض “مظفر دورو صوي” إنهم وزعوا 96 حزمة من الديدان على 111 أسرة في 6 قرى بقضاء غازي باشا، في 2017.
وأوضح دورو صوي، أن كل حزمة تضم 20 ألف دودة قز، ما يعني توزيع مليون و920 ألف دودة حية.
وأشار إلى أن دودة القز تتغذى على أوراق شجر التوت فقط، حيث جرى إنتاج نحو 3 أطنان و500 كلغ من شرانق الحرير، في غازي باشا، في 2016.
ولفت مدير التعاونية، إلى أن الديدان بدأت بصنع الشرانق هذا الموسم، حيث توقع إنتاج كمية قريبة من محصول العام الماضي.
وكشف أنهم يدفعون للمنتجين ما بين 50 و55 ليرة تركية (نحو 15 دولار) للكيلوغرام من الشرانق.
وتوقع دورو صوي، أن يكسب المنتجون في منطقة غازي باشا، نحو 180 ألف ليرة (50 ألف دولار) العام الحالي.
وتعد قرية “إليجا”، من أبرز القرى التي تشتهر بتربية دودة القز في المنطقة، حيث أوضح مختارها “حسن علي قبلان”، إن عملية تربية الديدان والحصول على الشرانق تستغرق نحو 40 – 45 يوما.
وذكر “قبلان”، أن مسؤولي التعاونية يقدمون لهم الديدان بعد أن تفقس من بيوضها، وأنهم بصدد بيع الشرانق بعد نحو أسبوع.
وقال إنه أخذ نصف حزمة من الديدان وتوقع أن يكسب منها نحو ألفي ليرة (550 دولار).
وأعرب عن رغبة الأهالي في تطوير مصدر رزقهم، وطالب الجهات المعنية، بإنشاء غابة من أشجار التوت، لتربية المزيد من ديدان القز.
بدورها، قالت “فاطمة قره تكه”، إن كل من يمتلك شجرة توت، بوسعه تربية ديدان القز.
وأوضحت أنهم يعتنون بالديدان لمدة شهر تقريبا، وأنها تشكل مصدر دخل إضافي جيد.
من جهتها، قالت حواء دومان إن “الديدان بدأت بإنتاج الحرير، وأنهم سيقومون بالحصاد بعد أسبوع”.
ونوهت أن مسؤولي التعاونية يأتون إليهم لاستلام الشرنقات، ويدفعون لهم ثمنها في حسابهم المصرفي، في غضون شهر.
وكالة الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=14917