أطلقت الصحفية التركية “أليف أكوش” حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو فيها لجمع التبرعات من أجل توفير أسرّة نوم لأطفال اللاجئين السوريين، تحت هاشتاغ (#birbesiktesenal).
وترى أكوش العاملة في هيئة الإذاعة التركية العامة (TRT) أن “الأطفال الذين وُلدوا في المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا، لديهم فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، وحتى إن تمكّنوا من اللجوء إلى مناطق أكثر أمناً، فإنهم سيعانون من الفقر المدقع، لذا لا بد من التحرك بأي طريقة كانت لمساعدة هؤلاء الأطفال، كي يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي.”
وتقول أكوش إنها شاهدت خلال زيارتها لإحدى مخيمات اللجوء، أطفالاً رُضّع ينامون بداخل صناديق كرتونية، وهو ما دعاها للقيام بشيء حيال هذا الأمر.
إعلان
وبالفعل، تمكّنت أكوش من جمع ما يزيد عن 40 سريراً صغيراً، وتأمل في جمع المزيد من أجل الأطفال في المخيمات.
ودعت أكوش أيضاً إلى توفير حفاظات الأطفال أيضاً، حيث ذكرت إحدى المشاهد المؤلمة التي واجهتها في مخيمات اللجوء، تقول أكوش: “لم يكن لدى الأطفال حفاظات، مما اضطر الأمهات إلى استخدام أكياس النايلون عوضاً عن ذلك، وهذا السلوك أصاب العديد من الأطفال بحساسية الجلد، إلا أنه لم يكن هناك خيار آخر، فالكثير من هؤلاء يعتمد بشكل كلي على المساعدات الإنسانية فقط.”
إعلان
ترك برس