ضربت دمشق وريفها مجدداً عاصفة مطرية مترافقة مع سيول جارفة اجتاحت الشوارع والأماكن العامة، الأمر الذي لقي انتقادا واسعاً من الأهالي لعدم عمل النظام على حل مشكلة الفيضانات.
ونشرت شبكات موالية تسجيلات مصورة وصوراً للأمطار التي هطلت على العاصمة دمشق ليل (الإثنين)، حيث بلغ منسوب المياه حوالي 30 ملم في بعض الأحياء.
وسخرت صفحة (دمشق الآن) الموالية من تشكل ما سمته “بحيرة المزة جبل” نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على الحي.
وكانت “محافظة دمشق” ادعت مؤخراً في بيان لها أن مشكلة الفيضانات قد جرى حلها، الأمر الذي كذبته الأمطار التي هطلت على العاصمة.
إعلان
ووفقاً لتقرير “هيئة الموارد المائية” التابعة للنظام الذي يرصد كميات الهطل فقد بلغت كمية الأمطار الهاطلة لهذا العام منذ بداية الشهر العاشر وحتى تاريخه في دمشق المزة 66 ملم من أصل المعدل السنوي 207 وفي قاسيون 57 من أصل 187 وفي الحجاز 57 من أصل 179 وفي مطار دمشق 61 من أصل 168 ملم.
وارتفعت في ريف دمشق في سرغايا لتصل إلى 107 من أصل 570 ملم للمعدل السنوي و70 ملم في عسال الورد من أصل 272 ملم.
إعلان