يدعم الاتحاد الأوروبي برنامج المساعدات النقدية إلى الاجئين السوريين بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس لمليون مواطن سوري ممن يعيشون في تركيا خارج المخيمات، حيث أعلن البرنامج، عبر موقعه الرسمي، اليوم الثلاثاء، نجاحه في توفير الدعم إلى مليون لاجئ بعد عام واحد من إطلاقه.
كما أوضح البرنامج الممول من الإتحاد الأوروبي توفيره مساعدات نقدية شهرية للسوريين في تركيا، عبر بطاقات إلكترونية يصدرها الهلال الأحمر، وتكون الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأرامل، لتغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والإيجار والأدوية والملابس، ويمكن استخدام تلك البطاقات للسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي أو مثل أي بطاقة بنكية.
طريقة التسجيل للحصول على بطاقة الهلال الأحمر التركي
وبعد العام الأول من إنطلاق البرنامج، رصد البرنامج أن الأسر تنفق مساعداتها النقدية في المقام الأول على المواد الغذائية والمرافق والإيجار. وقد رحب الجميع بما يوفره هذا النظام من مرونة في التعامل حيث يقدم 120 ليرة تركية (أي ما يعادل 34 دولاراً أمريكياً تقريباً) لكل فرد من أفراد الأسرة كل شهر بالإضافة إلى الزيادات الدورية.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث يبلغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ. فقد اضطر أكثر من 90% من هؤلاء اللاجئين إلى الفرار من منازلهم بسبب الصراع الدائر في سوريا المجاورة. وتشمل الجنسيات الأخرى من اللاجئين إيرانيين وعراقيين وأفغان، ويعيش معظم اللاجئين في تركيا في المدن والقرى أكثر من المخيمات، وعادةً ما يكافحون من أجل التعايش مع الظروف الصعبة.
ومن المعروف أن برنامج شبكة الأمان الإجتماعي لحالات الطوارئ هو نتاج شراكة بين المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، وبرنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر التركي، والحكومة التركية، حيث يعتبر البرنامج حالياً أكبر عمليات المساعدات النقدية المقدمة للاجئين في أي مكان في العالم.
ويقول كريستوس ستيليانيدس، مفوض الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: “اليوم هو علامة فارقة في النتائج التي حققها هذا البرنامج لتغيير حياة الكثيرين، وفي وفاء الاتحاد الأوروبي بالتزاماته تجاه تركيا. لقد صنعنا فرقاً بالفعل في حياة مليون شخص. ومن خلال الالتزام والعمل من جانب شركائنا، يزداد تأثير البرنامج يوماً بعد يوم. وتواصل تركيا استضافة أكبر عدد من اللاجئين في العالم، ومن واجبنا الإنساني والأخلاقي أن نساعد اللاجئين الذين فروا من الحرب.”
وقالت ماسيد، وهي لاجئة سورية تعيش في هاتاي مع زوجها وأطفالها إنهم في السابق كانوا يعانون لسداد الإيجار بسبب دخل الأسرة المتواضع.
وأضافت: “لقد كانت الحياة قاسية قبل حصولنا على هذه البطاقة، ولكن الآن، نستطيع مواصلة حياتنا، ويمكننا دفع الإيجار وسداد الفواتير وشراء الغذاء شهرياً.”
ويعتبر برنامج شبكة الأمان الاجتماعي لحالات الطوارئ الممول من الاتحاد الأوروبي أكبر المشروعات الإنسانية التي يمولها الاتحاد الأوروبي نظراً لعدد الأفراد المستهدف مساعداتهم، إلى جانب حجم مساهمة الاتحاد الأوروبي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=30022
محمود الفرجمنذ 7 سنوات
انا مصاب وممنوع عن العمل من سنة قدمت على كرت الهلال الأحمر وماستلمت اي ليش مافي عدل حسبي الله ونعمل وكيل
محمود الفرجمنذ 7 سنوات
انا قدمة طلب من مركز الهلال الأحمر من سنة ولسه ماستلمت
عبد القادر دعبولمنذ 7 سنوات
مشكلتي اني فقير جدا ولا استطيع العمل لانني شبه عاجز حيث انني لدي مشكلة في القلب عامل عملية قلب مفتوح لدي خمسة ابناء منهم صغار جدا وواحد بعمر فوق 18 وهو وحده المعيل ارجو المساعدة على ايصال صوتي للمنظمات الانسانية ( الهلال الاحمر ) لانني حسب تقيمهم لا استحق كرت الهلال لا ادري ولكني بالتاكيد محتاج المساعدة