برهان غليون: مبادرة روسية تستبق مرحلة انهيار الأسد

Osman
2019-04-22T21:44:42+03:00
أخبار العرب والعالم
Osman22 أبريل 2019آخر تحديث : الإثنين 22 أبريل 2019 - 9:44 مساءً
برهان غليون: مبادرة روسية تستبق مرحلة انهيار الأسد

تركيا بالعربي

برهان غليون: مبادرة روسية تستبق مرحلة انهيار الأسد

قال المفكر السوري برهان غليون، أنه يبدو هناك محاولة روسية لتشجيع السعودية على اتخاذ موقف إيجابي من النظام السوري والمشاركة في الإعمار مقابل قبول النظام بتسوية سياسية حسب قرار ٢٢٥٤ الذي ينص على انتقال سياسي يبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالي مناصفة من السلطة والمعارضة، وكذلك التطبيع مع النظام.

وأشار غليون في تصريح لـ تموز نت، أن “المبادرة الروسية تهدف إلى استباق مرحلة انهيار للنظام بسبب العقوبات المفروضة على إيران وحلفائها والتي بدأت آثارها تظهر عبر أزمة المحروقات السورية من دون أن تلوح في الأفق أية حلول”.

ونقلت وسائل إعلام روسية أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف حمل رسائل إيجابية من القيادة السعودية للقيادة السورية.

ورأى غليون وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون أن هذه “المبادرة لا تعكس تصاعد رصيد النظام السوري وإنما بالعكس هلاكه إلى درجة اعتقد فيها الروس كما يبدو ان هناك إمكانية لاستبعاد إيران من التسوية وإجبار النظام على تغيير سياسته الرافضة لأي مفاوضات أو تسوية حتى الآن والمتمسكة بالحل العسكري”. في الواقع لم يكن النظام في حالة ترنح سياسيي واقتصادي في اي فترة سابقة مثلما هو الان.

وعن إمكانية إعادة العلاقات بين دمشق والرياض قال غليون “ضمن تسوية تضمن انسحاب الميليشيات الإيرانية والاستقلال عن القرار الإيراني وتحت الضغوط الدولية والحصار وتفاقم الأزمة المعيشية واحتجاجات الناس في مناطق سيطرة النظام والقبول بمبدأ تقاسم السلطة يمكن للسعودية أن تطبع مع الأسد وتكسب صداقة روسيا نعم”.

وفيما إذا كانت ستسمح واشنطن بخطوة من هذا القبيل قال غليون “لا اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية بعيدة تماما عن هذا المسار.

فإخراج الميليشيات الإيرانية والعمل على إيجاد تسوية سياسية بين النظام والمعارضة هما الهدفين الرئيسيين للسياسة الأمريكية في سورية بعد هزيمةً داعش”.

تموز نت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.