تركيا بالعربي
بريطانيا تتخذ اجراءً عاجلًا ضد ابنة شقيقة الأسد المقيمة في لندن
أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن السلطات اتخذت اجراءات ضد أنيسة شوكت، ابنة بشرى شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تدرس في لندن.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن “وكالة مكافحة الجريمة الوطنية” جمدت حساب أنيسة شوكت، وذلك لاستخدامه في عمليات غسيل أموال ولتجنب العقوبات.
وبحسب الصحيفة وافقت أنيسة شوكت (22 عامًا) التنازل عن 25.000 جنيه إسترليني مودعة في حسابها ببنك باركليز.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن وكالة الجريمة الوطنية وجدت أن 15138795 جنيها أودعت في حسابها، من خلال 65 وديعة نقدية، في الفترة ما بين 2017- 2018.
وأشار إلى أنه تم تحويل الأموال إليها من خلال أعضاء في النظام السوري، عبر وسيط ثالث يدير عملية تحايل على العقوبات في بريطانيا.
وخضع حسابها المصرفي لأمر تجميد الحسابات في نوفمبر الماضي، بعدما أبلغت الوكالة مصرف “باركليز” بأن أنيسة شوكت “لديها روابط عائلية بالنظام الحاكم في سوريا”.
وأكدت “وكالة مكافحة الجريمة الوطنية” أن هذا التصرف “يتسق مع استخدام نظام تحويل القيم غير الرسمي، والذي قد يؤدي إلى عملية غسل الأموال النقدية المجرمة جنائيًا. وفي هذه الحالة بالتحديد، كان له تأثير التحايل على العقوبات المالية للاتحاد الأوروبي، والمصممة لتقييد استخدام وتوفر أموال النظام السوري الحاكم.
وقالت صحيفة “التايمز” إن هذا التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه ممن يواصلون التمتع بالحياة المرفهة في بريطانيا.
ومنحت وزارة الداخلية تأشيرة طالبة لأنيسة قبل خمسة أعوام لمواصلة دراستها في لندن، مع أن أمها بشرى، شقيقة الرئيس الأسد تحت طائلة العقوبات المفروضة على النظام السوري. وكان والدها آصف شوكت، مدير المخابرات العسكرية.
وتعيش “أنيسة” في شقة مستأجرة بـ6 آلاف جنيه استرليني بالسنة في الحي الراقي، نايتسبرج- غرب لندن. وأنهت دراستها في مجال التصميم بكلية لندن للاتصالات بجنوب لندن وتواصل دراستها العليا بكلية ريجينتس.
وفرض المجلس الأوروبي في عام 2010 عقوبات على بشرى الأسد والدة أنيسة بناء على أنها “تنتفع من علاقتها مع النظام السوري وبناء على ارتباطها الشخصي والاتصال الجوهري مع الرئيس وعدد من رموز النظام”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=101386