احتفل العريسان جاهد شوهدري، 24 عامًا، وسيان روجان، 19 عامًا، بزفافهما وهما يرتديان الزي التقليدي الهندي للرجال.
وقابل الزوجان، اللذان يتواعدان منذ أكثر من عامين، إنهما تعرفا على بعضهما لأول مرة عندما كان شوهدري يبكي بينما يجلس على مقعد في إحدى قرى لندن.
وقال شوهدري: “كنت أجلس على المقعد أبكي قبل أن يدنو سيان مني ويسألني ما بك؟”، وأضاف أن سيان قد أعطاه الأمل في وقت كان صعبًا عليه ووقف بجانبه منذ ذلك الوقت.
إعلان
وتابع أن كشفه أمام الجميع أنه “مثلي الجنس” شيء معقد للغاية وذلك نظرًا لديانته الإسلامية، وكان هذا دائمًا ما يسبب له اضطرابًا بسبب ميوله الجنسية وعقيدته الإسلامية في نفس الوقت.
وحاول شوهدري إنكار ميوله الجنسية، بما في ذلك تناول الأدوية، كما سافر إلى السعودية ﻷداء فريضة الحج وعاد إلى بنجلاديش مسقط رأس أسرته، وعلى الرغم من أن عائلته لم تحضر حفل الزفاف إلا أن شوهدري يؤمن بأن زواجه هو حدث هام بالنسبة للمثليين.
وأكد أن عائلته لم ترد الحضور في هذا اليوم ولم يريدوا رؤيته وذلك ﻷن الموقف كان محرجًا لهم.
إعلان
وشدد على أن بعض أفراد عائلته ينكرون هويته الجنسية، ويرون علاقته السعيدة مع سيان كمرض أو مجرد مرحلة.
إعلان
وأردف: “أريد أن أقول لكل الناس الذين يمرون بنفس التجربة إن هذا أمر عادي ونريد أن نظهر للعالم كله بأننا مسلمين ومثليي الجنس”.
قاتلكم الله انتم الاثنان انتم لا تنتمون للاسلام ..الا ان تتوبوا وترجعو