تعصف بالمنطقة العربية اضطرابات ونزاعات سياسية قد تؤدي لمواجهات عسكرية، وهو ما قد يحدث مع أحد دول المنطقة.
حيث أصدرت مفتشية القوات المسلحة الملكية المغربية، أوامر عليا، السبت، بتحرك عناصر الجيش إلى مناطق جديدة قريبة من المنطقة العازلة في الصحراء، نتيجة للتصعيد ضد جبهة “البوليساريو”، بحسب موقع “سبوتنيك” الروسي.
وأضاف الموقع، أن وحدات للمشاة، معززة بفرق الدرك الحربي المغربي، وصلت إلى هذا الحيز الجغرافي بعد “الأعمال الاستفزازية” الأخيرة التي قامت بها “البوليساريو” في منطقة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية.
متابعًا: “أن الأمر يتعلق مجددًا بخرق سافر لوقف إطلاق النار بدأ من على الأراضي الخاضعة للسيادة الجزائرية”.
إعلان
وأعطت القوات المسلحة الملكية تعليمات إلى الوحدات العسكرية بكلٍ من شبه القطاع العسكري “بئر الكندوز” ونظيريه “تشلا” و”أوسرد”، للرد بحزم على أي استفزاز ينم عن التحرش بالعسكر المغربي أو بنياته، على طول الحدود مع الأراضي الموريتانية.
وكانت “البوليساريو”، أقامت يوم الأحد، احتفالات عسكرية في منطقة تفاريتي شرق الجدار العازل تخليدًا لما تسميه “الذكرى الـ45 لاندلاع الكفاح المسلح” بحضور زعيم الجبهة الأمين العام، إبراهيم غالي.
وتنازع “البوليساريو” المغرب، السيادة على إقليم الصحراء، منذ عام 1975، حين انتهى الاحتلال الإسباني للمنطقة، وتحول النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
إعلان
وتخوض الجبهة صراعًا مسلحًا من أجل ذلك، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات برعاية الأمم المتحدة لحل المشكلة، ولم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره ثلاثة عقود.
https://youtu.be/ekcHHHhcAvA
إعلان