قال رئيس النظام السورى بشار الأسد، أن دور الولايات المتحدة فى سوريا هو دعم الإرهابيين، موضحًا أنه لا توجد أسلحة كيميائية فى سوريا منذ عام ٢٠١٣، مستنكرا الادعاءات الغربية باستخدام الأسلحة الكيماوية فى الغوطة، قائلا: “لماذا نستخدمها ونحن منتصرون”.
وأشار الأسد إلى أن الغرب أصبح يتهم سوريا فقط بعد أن انتصرت، مؤكدا أن بريطانيا والولايات المتحدة تعملان على إنقاذ الإرهابيين.
وحول وصف ترامب له بـ«الحيوان»، قال الأسد “هذا لا يمسنى ولا يؤثر بأى حال على، ما يحدث فى البلاد، أنا أحكم كسياسى ورئيس، ما يقلقنى هو ما يحدث فى سوريا فقط”.
وعن دور الولايات المتحدة فى سوريا، قال: إن هدفها دعم الإرهابيين، وعلى وجه الخصوص تنظيم الدولة، الذى خرج من الرقة تحت غطاء أمريكى، وأن التنظيم الإرهابى ذهب لدير الزور لاستمرار الحرب ضد الجيش السورى.
إعلان
وفى سؤال حول إمكانية لقاء الرئيس الأمريكى على غرار الرئيس الكورى الشمالى، قال الأسد: وهل سيكون لهذا اللقاء أى نتائج؟ فكيف يمكن مناقشة شخص يقول شيئا ويتراجع عنه، بالإضافة إلى أننا لا نعتقد أن الرئيس ترامب يسيطر على الوضع، هو نفسه تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن هذا هو الوضع فى أمريكا منذ ٤٠ عامًا.
وحول متى ستنتهى الحرب فى سوريا، قال بشار إننى أعلنت أكثر من مرة أنه بدون تدخل خارجى يمكن إنهاؤها خلال عام فقط، وتحقيق الاستقرار، لكنى لا أستطيع القول إلى متى سيقدم الدعم للإرهابيين، لا أستطيع القول، متى سنقضى عليهم؟ آمل قريبًا.
وحول حلفاء سوريا فى هذه المرحلة، قال الأسد، حليفى الرئيسي هو الشعب السورى، وإيران وروسيا، كما تعتبر الصين حليفة أيضا.
إعلان
وحول تكلفة إعادة إعمار سوريا قال الأسد على الأقل ٢٠٠ مليار دولار، مشيرًا إلى أن البعض تحدث عن ٤٠٠ مليار دولار، واعتبر أن هذا سابق لأوانه لأن بعض الإرهابيين مازالوا يسيطرون على بعض المناطق.