قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن ترشحه للرئاسة بعد انتهاء ولايته الحالية يتوقف على أمرين، إذ لا يعرف أحد الوضع كيف سيكون بعد ثلاثة سنوات.
وفي مقابلة مع صحيفة “ميل أون صنداي” نشرت اليوم، الأحد 10 من حزيران، حدد الأسد النقطة الأولى بالإرادة الشخصية بالاضطلاع بتلك المسؤولية، والأمر الثاني هو إرادة الشعب السوري، بحسب تعبيره.
وتساءل “هل يقبلون بذلك الشخص، وهل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟”.
وربط الأسد قراره بالترشح للرئاسة مرة أخرى بالنظر إلى العاملين السابقين بعد ثلاثة سنوات، ليقرر فيما بعد إن كان مناسبًا ذلك أم لا.
ويتزامن حديث رئيس النظام مع تحركات دولية من قبل الأطراف الفاعلة في الملف السوري من أجل تشكيل لجنة دستورية من شأنها تعديل أو صياغة دستور جديد لسوريا.
وتولى الأسد منصبه منذ عام 2000 وتمت إعادة انتخابه عام 2014 لسبع سنوات.
وفي رده على سؤال إن كان التاريخ سيذكره قال الأسد إن “التاريخ الغربي سيكون مشوهًا وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، بينما تاريخنا وهو التاريخ الذي يعنيني فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصًا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس”.
ولم يكن الأسد معدًا للرئاسة منذ صغره كونه الابن الثاني لحافظ، لكن وفاة أخيه الأكبر باسل في حادث سير 1994، فتح الباب أمامه، إذ لم يبق أمام حافظ سواه، لإعداده للرئاسة.
ووصل بشار إلى الحكم بعد تعديل الدستور السوري خلال أقل من ساعة من قبل مجلس الشعب عام 2000، حين خفض سن الأهلية للرئاسة من 40 إلى 34 ليتناسب مع عمره آنذاك.
كما أصبح عضوًا في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا خلال أسابيع، والذي كان شرطًا آخر لتولي الرئاسة في سوريا.
وأعيد انتخابه في عام 2007، و2014 بالرغم من الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد حكمه في 2011 وطالبت بالإصلاح والحرية، قبل أن تتحول إلى المطالبة بالتنحي والرحيل، بعد استخدامه الحل العسكري وقتله لآلاف المدنيين وتشريد الملايين داخل وخارج سوريا.
وكان مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون قال، أواخر 2016، إن حافظ الأسد، لم يوص بأن يكون ولده بشار رئيسًا للجمهورية بعده.
وأضاف حسون أن “حافظ قال لبشار إن أرادك الناس فكن في خدمة الشعب، وإن لم يكن يردك الناس فعد طبيبًا إلى المشفى وليس رئيسًا للجمهورية، ودع الناس يقولون يريدونك أم لا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=57076
عمر الخيام الدمشقيمنذ 6 سنوات
في صناديق الاقتراع العربي كل شيء ممكن الحدوث حصد من قبل 99 % من الاصوات وهذه النتائج لم يحصل عليها النبي محمد عليه الصلاة والسلام
نحن لا نتوقع اي تقدم في الوقت الحاضر كلنا خاسرون سورية خسرت فليس من رابح من يشعر بزهو الانتصار على سوري فهو رجل بلا مروءة
سوريه للاسف خسرت