أمر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حكومته بصرف مبلغ 202 مليون ليرة سورية رواتب لأسر قتلى “الدفاع الوطني”.
وبحسب ما أفاد موقع “الوطن أونلاين”، المقرب من النظام، اليوم الخميس 10 أيار، فإنه “بناء على جلسة مجلس الشعب خلال المناقشة العامة مع الحكومة، الاثنين الماضي، وجه الأسد الحكومة لصرف مبلغ 202 مليون رواتب لأسر الشهداء والجرحى في الدفاع الوطني”.
وتعتبر “قوات الدفاع الوطني” رديفة لقوات الأسد وتضم الآلاف من العناصر، يقاتلون في مناطق مختلفة من سوريا.
وكان رئيس حكومة النظام، عماد خميس، أكد خلال جلسة مجلس الشعب أن قرار زيادة الرواتب والأجور موجود، لكن الأولوية ستكون للعسكريين.
وقال خميس، إنه من المقرر أن تظهر نتائج زيادة رواتب العسكريين خلال يومين، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لأن تكون الزيادة من السيولة والواردات وليس من التضخم.
وتكرر الحديث مؤخرًا عن زيادة رواتب للموظفين في مؤسسات الحكومة، دون أن يتم تطبيقها، بحجة ضرورة زيادة موارد الدولة أولًا.
وكان خميس تحدث نهاية العام الماضي عن إمكانية زيادة رواتب الموظفين في المؤسسات الحكومية، لكنه تساءل، “ما هي النتيجة إذ لم تكن هناك تنمية اقتصادية تسعى في مضمونها إلى تحقيق الموارد”.
ويبلغ متوسط الرواتب في مؤسسات الحكومة 35 ألف ليرة سورية (كل دولار يقابل نحو 435 ليرة).
ويسعى النظام إلى تقديم ميزات لذوي العناصر الذين يقتلون في صفوف قواته، في محاولة منه إلى إظهار الاهتمام بهم.
في حين يتهم بعض المؤيدين النظام بإهانة عناصره عبر منحهم علب بسكويت أو ساعات حائط أو مواصلات مجانية، كما حصل في مدينة اللاذقية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=53248