قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن رئيس النظام بشار الأسد قد ألح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل إقناع الرئيس أردوغان بعدم دخول الجيش التركي إلى مدينة إدلب، دون أن تذكر تلك المواقع رد الرئيس الروسي وهو ما يعطي إنطباعاً بإهمال بوتين لطلب بشار.
فقد قال مراقبون قالوا أن الاتفاق الروسي التركي كان بنظر بوتين أكبر من تلبية طلبات بشار الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إنه يريد أن يبسط سيطرته على كامل محافظة إدلب لفرض الأمن بها، الأمر الذي سيشكل عقبة أمام الأسد وداعميه من محاولات اقتحام المدينة.
وتابع أردوغان أنه وبعد السيطرة التامة على ادلب فإن الجيش التركي سيتوجه إلى ثلاث نقاط جديدة في سوريا.
شاهد أردوغان: قلنا لكم بصراحة أننا سندخل فجأة إلى إدلب وها قد دخلنا
وأضاف “أردوغان” -بحسب قناة “تي.أر.تي” التركية: أنه يريد “بسط السيطرة على إدلب ومن ثمَّ التوجُّه إلى تل رفعت ومنبج، وهناك مناطق في سوريا نتعرض منها لتهديدات خطيرة، بينها عين العرب”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده “لا تمنع أي أحد من المشاركة في عملية التسوية حول سوريا”، مبينًا أن عملية جنيف لم تخرج بأي نتيجة حتى الآن.
وبشأن العمليات العسكرية التركية في سوريا، أكد “أردوغان” أن “العمليات العسكرية في سوريا يجب أن تستمر في إطار القانون الدولي مع إبراز الدبلوماسية”.
وكان بشار الأسد قد أعرب مرارا وتكرارا عن غضبه من دخول تركيا إلى شمال سوريا، بل ان اعلامييه كانوا قد توعدوا تركيا بعشرات الالاف من الصواريخ التي ستنهمر على المدن التركية ان دخلت تركيا شبرا واحد الى الاراضي السورية.
شاهد وئام وهاب: 100 ألف صاروخ ستهبط على تركيا إن دخلت متراً واحداً في سوريا
وكان “أردوغان” أعلن، في 18 مارس/ آذار، سيطرة “الجيش السوري الحر” المدعوم من الجيش التركي بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، بعد طرد ميليشيات “الوحدات الكردية” منها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=51711
صفوانمنذ 7 سنوات
Milano Italia