قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه مع كل تقدم يحققه جيشه في معركته ضد الإرهاب ومع أي تقدم تحرزه العملية السياسية فإن أعداء سورية وخصومها في الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة والدمى التي تحركها في أوروبا والمنطقة يحاولون جعل نهاية الحرب أكثر بعدا عبر زيادة دعمهم للإرهاب وإحضارهم المزيد من الإرهابيين إلى سورية أو عبر إعاقتهم العملية السياسية.
وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أنه بعد تحرير حلب ودير الزور وقبل ذلك حمص والآن دمشق فإن الولايات المتحدة تخسر أوراقها حيث كانت “جبهة النصرة” الورقة الرئيسة لكن عندما بدأت الفضيحة بالتكشف بأنها جزء من “القاعدة” بحثوا عن ورقة أخرى وهي قوات سورية الديمقراطية لافتاً إلى أن التعامل معها سيتم عبر خيارين الأول عبر المفاوضات والثاني في حال لم ينجح الأول هو اللجوء إلى القوة لتحرير المناطق التي يسيطرون عليها بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم.
وهدد الأسد الأمريكيين وقال يحب أن يغادروا وسيغادرون بشكل ما، أتوا إلى العراق دون أساس قانوني وانظر ما حل بهم، عليهم أن يتعلموا الدرس، العراق ليس استثناء وسورية ليست استثناء، الناس لم يعودوا يقبلون بوجود الأجانب في هذه المنطقة على خد تعبيره.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=56042
Jan Qarمنذ 6 سنوات
وبشار والروس وإيران وحزب الشيطان يجب أن يخرجوا من سوريا أيضاً