أصدر بشار الأسد أمس الأحد (12 شباط/فبراير) مرسوماً يهدف لتسهيل الإجراءات المدنية للمغتربين لتسجيل واقعاتهم المدنية المتعلقة بالولادة والوفاة والزواج والطلاق وغيرها من الأمور المدنية في الأحوال المدنية السورية.
ونص المرسوم الذي نشرته وكالة “سانا” على أنه يحق للمغترب تسجيل واقعته المدنية في السجلات الخاصة بحكومة النظام لمجرد إبرازه وثيقة تثبت الواقعة شريطة تصديقها من الجهة المعنية في الدولة التي يقيم فيها في حال عدم تواجد سفارة أو قنصلية سورية فيها.
وأضاف المرسوم: إن القنصل يعنى بإرسال صورة عن وثيقة السجل إلى مديرية الشؤون المدنية المختصة عن طريق وزارة الخارجية وتكون للوثائق المرسلة على هذه الصورة قوة الاعتبار التي للبيانات والوثائق المعتمدة في سورية.
وفرض المرسوم غرامات مالية بحق المواطنين يصل بعضها إلى 50 ألف ليرة، وعقوبات بالسجن لمدة تصل إلى سنتين بحق الذين يهملون أو يفقدون أو يتلاعبون بوثائقهم المدنية، بحسب مرسوم بشار الأسد.
ويأتي هذا المرسوم بعد ملايين الواقعات المدنية التي بقيت عائمة في البلدان التي هُجّر السوريون إليها، وسط ضياعٍ كبيرٍ وصعوبات كثيرة تواجه الساعين لتوثيق زيجاتهم أو أبنائهم، ويوجد مئات آلاف الأطفال الذين وُلدوا في الخارج دون قيد نفوسهم في السجلات المدنية التي تحتكرها حكومة النظام.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=3986