رحب رئيس النظام السوري بشار الأسد بأي دور تلعبه الأمم المتحدة في انتخابات المؤسسات التشريعية المحتملة في سوريا، شريطة أن يكون هذا الدور مرتبطا بالسيادة السورية.
وقال الأسد، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، 18 ديسمبر/كانون الأول: “بكل الأحوال عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور”.
وأضاف : “عندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دوراً في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سوريا وعلى ما يقرره شعبها”.
وأوضح “نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية، أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض، هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت”.
إعلان