بشار الأسد يفتح باب التشييع في سوريا رسمياً .. وهذه نسبة التوزع الديني !!

17 يناير 2018آخر تحديث :
الرئيس السوري بشار الأسد

وكما كان متوقعاً منذ وقت طويل أنه سيحدث ضمن سيل التنازلات التي بدأها رئيس نظام سوريا بشار الأسد منذ أول يوم من الثورة السورية ضد نظام حكمه وعندما بدأ بالاستعانة بكل ما هو أجنبي لقتل الثورة السورية ليبقى في الحكم تحت ذرائع الاتفاقيات الدفاعية مع روسيا وإيران، فقد خرج علينا اليوم رئيس الهيئة التأسيسية والامناء في جامعة آزاد الاسلامية (الجامعة الاسلامية الحرة) علي اكبر ولايتي عن موافقة بشار الاسد على مقترح الجامعة لفتح فروع لها في سوريا.

وقال ولايتي، أن بشار الاسد وافق على تأسيس فروع للجامعة في مختلف مدن البلاد بعد رسالة قدم فيها مقترحا لاستعداد الجامعة لافتتاح فروع لها في سوريا.

شاهد التصريح الكامل لبشار الأسد لعدد من وسائل الإعلام، بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي

إعلان

يذكر أنه وبحسب الإحصاء الرسمي عن التوزع الديني في سوريا في العام 1985 فقد كان 76.1% مسلمون سنة، و 11.5% علويون، و 3% دروز، و 1% إسماعيليون، و 4.5% مسيحيون، و 0.4% شيعة اثني عشرية.

ويرى بعض الباحثين أن نسبة المسلمين السنة في سوريا لا تقل عن 80%. ويرى عبد الحليم خدام (نائب الرئيس السابق) أن السنة مع الأكراد يمثلون نسبة 85% إلى جانب 9% من العلويين و 5% من المسيحيين (بعد أن هاجر كثير منهم).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • عمر الخيام الدمشقي

    هذا التغير الذي سعت له المملكه العربية السعودية وجعلته حقيقة فلم يكن بمقدور الاسد او غيره فعلا هذا لولا تلك الحرب التي شنتها السعودية على المجتمع السوري ظنت انها تحمي نفسها من المد الايراني وصل البل الان الى تلك الارض من اوسع الابواب وتنتظر عمان ايضا هذا التشيع ليصل الى المملكة التي جعلت من الامام محمد عبد الوهاب نبي هذا الزمان كما فعلت ايران من المعصومين اكرم من النبي عليه الصلاة والسلام
    فهذه السياسة متغيرة مع المتغيرات على الارض