تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد عما أسماها “أفضل وأسوأ الحالات” التي مرت بها البلاد خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011.
وقال بشار الأسد، في مقابلة مع قناة “العالم”، إن “من الطبيعي أن ترتبط الحالات الأفضل والأسوأ في قلب المعركة العسكرية بتطور الحرب”.
وأضاف الأسد أن “الحالات الأسوأ هي سيطرة الإرهابيين على المنطقة، وهذا شيء بديهي في هذه الحالة”.
وتابع أن “ذلك مرتبط بمعارك محددة، وخاصة مناطق استراتيجية أو مدن كبيرة فيها العديد من السكان”، لافتاً إلى أن “هذه الحالات تلحق أضراراً نفسيةً ومعنويةً أكبر بكثير”.
إعلان
كما أشار الأسد إلى “وجود حالات مستمرة أسبوعياً ينبغي التفكير فيها، حيث يسقط قتيل أو مجموعة من القتلى، وثمة عائلة خسرت شخصاً عزيزاً ولن يعوض، أو ربما يعوض من خلال الانتصار في مرحلة ما”.
مؤكداً وجود “جوانب مؤلمة في بدايات الحربً، قائلاً: “عندما ترى هذه الكمية من اللاوطنية، ربما تكون أقلية، ولكنها ليست قليلة من الأشخاص الذين كانوا مستعدين لبيع الوطن ووضعها في البازار مع مبادئهم إذا كانت موجودة أصلاً، مقابل إما مال أو مصلحة محددة، طبعاً بنسبة محددة من التطرف”.
إعلان
أما عن “أفضل الحالات” فأشار الأسد إلى أن “كل انتصار محفز لما بعد انتصارات عام 2013″، واصفاً انتصار الجيش في معركة القصير (في محافظة حمص) ببداية الانتصارات التي توجت في مدينة حلب عام 2016، ولاحقاً بدير الزور، واليوم نعيش فرح انتصارات تحرير دمشق، يعني هذه حالات كلنا نعيشها وأنت كنت معنا وتشعر بنفس الفرح بكل تأكيد”، بحسب تعبيره.