بشار الأسد ينفي .. لذلك إنتبهوا جيداً أيها السوريين

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman25 أبريل 2018آخر تحديث : الأربعاء 25 أبريل 2018 - 8:21 صباحًا
بشار الأسد ينفي .. لذلك إنتبهوا جيداً أيها السوريين

تركيا بالعربي

يذكرنا بشار الأسد من خلال اتفاقيات المصالحة أو التهدئة التي جرت وما زالت تجري مع المناطق التي أنتفضت على نظام حكمه وإخلاله بالوعود دائماً دون أي مبالغة، حيث كان عناصر جيشه يعتقلون المتصالحين مع النظام بعد أيام قليلة من إبرام صفقة التصالح المزعومة، ولدى تركيا بالعربي عشرات الحالات بالأسماء حول هذه الأمر، إنما يذكرنا نفيه الجديد بأنه غير صادق على الاطلاق.

فقد نفى بشار الأسد التقارير الإخبارية التي جلبتها وسائل إعلام موالية له والتي كانت قد تحدثت على لسانه بأنه سيشن عملية عسكرية ضد مدينة إدلب شمالي سوريا.

وبحسب بيان صادر عن “المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية” اليوم، الاثنين 23 نيسان، فإن الأسد لم يجر أي مقابلة أو حديث صحفي لأي وسيلة إعلامية مؤخرًا.

وكانت وسائل إعلام تحدثت، أمس، أن الأسد طلب لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل عاجل في روسيا لبحث الهجوم على إدلب.

ونقلت الوسائل عن صحيفة “ازفيستيا” الروسية أن قوات الأسد جاهزة لمهاجمة محافظة إدلب بحوالي 80 ألف جندي، إضافة إلى 40 ألف جندي من “حزب الله” وإيران، مع دبابات ومدفعية وراجمات صواريخ.

المكتب الإعلامي أكد أن “أي لقاء أو تصريح أو حديث يجريه الأسد مع أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية، سينشر أولًا على الحسابات الرسمية للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام السورية الرسمية”.

وتعتبر مدينة إدلب ثقل المعارضة العسكرية بعد تحولها، خلال العامين الماضيين، إلى مركز ثقل مقاتلي الفصائل، بعد وصول عدد كبير منهم من دمشق بعد تسويات مع روسيا وقوات الأسد.

وتدخل المدينة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” في أستانة.

ويأتي الحديث عن إمكانية الهجوم على إدلب بعد سيطرة قوات الأسد على كامل الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، في حين تشن هجومًا واسعًا على مناطق جنوبي دمشق.

وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس بأنه “يريد بسط السيطرة على إدلب ومن ثم التوجه إلى تل رفعت ومنبج”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.