بشار الأسد يهاجم ترامب ثم يطلب منه هذا الطلب (فيديو)

Osman23 يونيو 2018آخر تحديث :
بشار الأسد يهاجم ترامب ثم يطلب منه هذا الطلب (فيديو)

قال بشار الأسد إنه مستعد لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على غرار اللقاء الذي جمع ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “باعتبار أي لقاء مع الخصم لقاء مثمرا”.

وأضاف الأسد خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية أن استمرار السياسة الأميركية وفق المنظور الحالي لن يجعل أي نقاش أو لقاء مع المسؤولين الأميركيين مثمرا بأي حال كونهم رهائن لضغط شركات النفط والسلاح.
وتابع “نعتقد أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، لكن في هذه الحالة، ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في الموضوع”

واعتبر بشار الأسد في أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعد مثالاً صارخاً لمن يقول لك ما ترغب ويفعل العكس.

جاء ذلك في رد لبشار الأسد على سؤال حول إمكانية لقائه بترمب، مشيراً إلى أن “التفاوض مع الخصم شيء مثمر، ولكن في حالة الولايات المتحدة لم يحقق ذلك شيئاً منذ عام 1974”.

إعلان

واتهم رأس النظام الرؤساء الأميركيين بأنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم كـ (وسائل الإعلام، المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة..).

وقال إن التحدث مع الأميركيين ومناقشتهم في الوقت الراهن مجرد إضاعة للوقت، وإنه يعتقد أن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط لن تتغير في المستقبل المنظور.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي قد وصف الأسد في أكثر من مناسبة بالحيوان الذي يقتل شعبه، ففي أبريل/نيسان الماضي توعد ترامب نظيره السوري بدفع ثمن باهظ نظير هجومه الكيميائي على دوما في ريف دمشق.

إعلان

وفي رده على ذلك، قال الأسد إن الصفات التي وصفه به ترامب تعكس أخلاق الأخير.

وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أن ما قاله ترامب بحقه لا يؤثر فيه، وهو يهتم فقط بالتصريحات الصادرة من الأشخاص الذين تثق فيهم “المتوازنين، العقلاء الأخلاقيين.. وهذا ما يؤثر فيك، سواء أكان كلامهم إيجابيا أو سلبيا”.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.