خير رئيس النظام السوري بشار الأسد عناصر تنظيم “الدفاع المدني السوري”، المعروفين باسم “الخوذ البيضاء”، بين المصالحة مع الحكومة أو تصفيتهم.
ووصف الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية “الخوذ البيضاء” بالغطاء للإرهابيين من “جبهة النصرة” على حد تعبيره، مشيرا إلى من ترك البلاد من عناصر ما يسمى بـ”الدفاع المدني” هم على الأرجح قياديون في التنظيم.
وأشار إلى أن الكثير من “الخوذ البيضاء” مسلحون، مضيفا بأن الحكومة السورية تعمل حاليا على المصالحة معهم على حد قوله.
وأضاف الأسد أن بعضهم بقوا في سوريا كمدنيين وألقوا أسلحتهم، فيما توجه أغلبهم إلى محافظة إدلب حيث يمكنهم العيش مع “إخوتهم الإرهابيين”، الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف في هذه المحافظة حاليا.
وشدد رئيس النظام السوري على أن “مصير الخوذ البيضاء هو نفسه الذي يواجهه كل إرهابي” على حد تعبيره، وأردف مبينا: “لديهم خياران، إلقاء الأسلحة والاستفادة من العفو، كما يحدث ذلك على مدار 4 أو 5 سنوات ماضية، وإما تصفيتهم على غرار الإرهابيين الآخرين”.
يذكر أن نظام الأسد وبحسب منظمات حقوق إنسان دولية هو المسؤول عن مجازر أرتكبت بحق المدنيين السوريين سعياً من بشار الأسد ونظام حكمه وبمساندة دول ومليشيات البقاء في الحكم والتي كادت أن تطيح به الثورة السورية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62832