أشار وزير المصالحة الوطنية في حكومة “بشار الأسد” علي حيدر الى دلالات عودة السوريين الى سوريا واهميتها، لافتا ان هذه العودة تدل على ثقة السوريين الموجودين في الخارج الى ان الاوضاع في سوريا اصبحت جاهزة لعودتهم وان الوضع الامني والسياسي الاقتصادي وحتى الاجتماعي يسمح لهم بالعودة على حد تعبيره.
وتابع حيدر في مقابلة له مع إذاعة النور اللبنانية: “المواطن السوري الموجود في الخارج بدأ يشعر ان الدول التي استقبلته ارادت استثمار وجود هذا المواطن السوري ليس لدواعي انسانية فقط لكن للاستثمار السياسي في مكان ولاستخدامه اداة للحرب على سوريا في مكان اخر وبالتالي شعر هذا المواطن بانه في هذه الدول اصبح آداة ولم يعد هدفاً”.
وشدد حيدر على ان الدولة السورية تقدم كل الاجراءات اللازمة لتسهيل عودة مواطنيها موضحاً ان كل ما يشاع خلاف ذلك مضحك ويصب في اجندة الحرب على سوريا، واضاف “الدولة السورية لديها تعليمات تنفيذية وتوجيهات واضحة لاستعادة كل السوريين والاجراءات بسيطة وليست معقدة شاملة وتطال الوضع القانوني والاداري والمعاشي والحياتي لكل من يرغب في العودة، فسوريا تجتاج الى كل ابنائها وطاقاتهم وامكاناتهم” .
وثمن الوزير حيدر دور المقاومة والقوى اللبنانية الداعية لعودة المهجرين السوريين داعياً الحكومة اللبنانية الى الابتعاد عن سياسة النأي بالنفس تجاه ملف اللاجئين السوريين، لافتا ان الحكومة اللبنانية تنأى بنفسها عن معالجة هذا الملف كحكومة مع وجود اليوم احزاب كحزب الله وباقي الاحزاب الوطنية التي ترغب بالمساهمة في معالجة هذا الملف، مضيفا “من واجب الحكومة اللبنانية المقبلة ان يكون ملف اللجوء السوري رقم واحد في اجندتها” .
من جهته كان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد دعى في عدة مقابلات صحفية السوريين اللاجئين في بلدان العالم بالعودة إلى سوريا، ناسياً أن السوريين هربوا من بطش جيشه وقوات الأمن التابعة له.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61359
أحمدمنذ 6 سنوات
عندما تسمع انين المعذبين، من سراديب السجون، ودهاليز المعسكرات، واقبية المعتقلات، فى كل مدينة من مدننا، وقرية من قرانا، وريف من اريافنا فهذا ليس بوطن
– الوطن الذي لايحفظ كرامة المواطن وانسانيته ليس بوطن
– الوطن لايصنع المواطن , بل الانسان هو من يصنع الوطن!
– الانسان قيمة عليا تتفوق على قيمة الوطن ..
– الوطن الذي لايوفر عملا لائقا ليس بوطن
– الوطن في زمن العولمة هو هوية متنقلة داخل الانسان ..
– الوطن هو هوية مكتسبة عن طريق الهجرة او اللجؤ وهو يوفر لي الحرية الشخصية والكرامة الانسانية وحرية التعبير والضمان الاجتماعي والصحي.
– انتهى زمن الشعارات العبودية والموت الانسان من اجل الوطن