قال الناطق العسكري باسم “هيئة الأركان” في “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، اليوم الاثنين، إن تماسك فصيله دمرَّ مخططات “نظام الأسد وتنظيم الدولة وجبهة النصرة”.
وأكد “بيرقدار” في تدوينة مطولة على قناته بـ”تليغرام”، أن هناك حرب ضد “جيش الإسلام” من “روسيا وإيران ونظام الأسد وتنظيم الدولة وجبهة النصرة، لهدمه، بعد أن أصبح شوكة في حلوقهم جميعًا ومُدمرًا لمخططاتهم ومؤامراتهم”.
ويأتي حديث الناطق العسكري لـ”جيش الإسلام” بعد تهجير فصيله من معاقله بـ”الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، وجنوب دمشق” نحو الشمال السوري بعد تسليم سلاحه الثقيل للنظام، فضلًا عن سحب معظم سلاحه الخفيف بأوامر تركية.
وأوضح “بيرقدار” أن الحرب بدأت بعدما لمع اسم “جيش الإسلام” في كافة المناطق المُحرَّرة، و”خاض المعارك من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ومرَّغ أنوف قوات الأسد وميليشياته الطائفية وحلفائه بالتُّراب”.
واختتم ناطق “جيش الإسلام”، بقوله: “يسألني الكثيرون عبر وسائل التواصل الإجتماعي: لماذا هذه الحرب المسعورة عسكريًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا على (جيش الإسلام)؟”، فأقول لأنهم يبذلون الجهد والمال لإسقاطه (قل موتوا بغيظكم)”.
وكان عسكريّ مُهجَّر من الغوطة الشرقية، أكد -بحسب صحيفة “المدن” اللبنانية- أن “جيش الإسلام” خسر كامل سلاحه؛ إذ إن تركيا وافقت على دخوله ريف حلب الشمالي شريطة أن يكون منزوع السلاح.
ورأى القائد العسكري، وقتها أن “(جيش الإسلام) لن يعود إلى قوته رغم كل محاولات الإنعاش التي يقومون بها”، معتبرًا أيضًا استقالة رئيس مكتبه السياسي، محمد علوش، أنها بداية “لحل الفصيل أو تغيير طبيعة عمله وتحالفاته”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=53782
omarmakilمنذ 7 سنوات
لم يعلم العقلاء
مفهوم المتحدث عن معنى
ثوار
ومعنى
ثورة