بعد التصعيد ضد إدلب.. ألمانيا توجِّه رسالة حاسمة إلى روسيا بشأن “تحرير الشام”

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi9 مايو 2019آخر تحديث : الخميس 9 مايو 2019 - 7:41 مساءً
بعد التصعيد ضد إدلب.. ألمانيا توجِّه رسالة حاسمة إلى روسيا بشأن “تحرير الشام”

تركيا بالعربي

بعد التصعيد ضد إدلب.. ألمانيا توجِّه رسالة حاسمة إلى روسيا بشأن “تحرير الشام”

وجَّهت ألمانيا، اليوم الخميس، رسالة حاسمة إلى روسيا بشأن “هيئة تحرير الشام”، وذلك بعد تصعيد “نظام الأسد” على إدلب وأرياف حماة.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، في بيانٍ لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أن روسيا لا يجب أن تستخدم “تحرير الشام” ذريعة “للهجوم الكاسح الذي يقوم (نظام الأسد) به”.

وقالت الوزار: إن “تزايد العنف في شمال غربي سوريا وإدلب منذ نهاية نيسان/أبريل أمر مقلق للغاية”.

وأضافت: ندين الغارات الجوية القوية على البنية التحتية الإنسانية، نشارك في دعمها، بما في ذلك المرافق الصحية ومراكز الدفاع المدني، التي تقع في إطار الهجوم الحالي للنظام وحلفائه”.

وبعد انتهاء الجولة الـ12 من “محادثات أستانا”، صعَّدت روسيا و”نظام الأسد” ضد إدلب والمحرر في حماة في 26 الشهر الماضي؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

المصدر: الدرر الشامية

اقرأ أيضا: بهدف التخلص منهم… النظام السوري يضع عناصر المصالحات على الخطوط الأولى بمعارك إدلب

أصدرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري قوائم بأسماء الآلاف من عناصر المصالحات تمهيداً للزجّ بهم على الخطوط الأولى في المعارك الدائرة شمالي سوريا، وذلك بهدف التخلص منهم.

وأكدت مصادر إعلامية أن القوائم شملت 3000 عنصر من الذين تم تجنيدهم مؤخراً في مناطق المصالحات،

وبشكل خاص المقاتلون السابقون في صفوف الفصائل الثورية، على أن يتم إرسالهم على دفعات للمشاركة في المعارك الدائرة في أرياف إدلب وحماة.

وأضافت المصادر أن عمليات السحب ستجري من الثكنات العسكرية التي تم فرزهم عليها في وقت سابق،

حيث سيتم تجميعهم في مدينة حماة، قبل توزيعهم على جبهات القتال،

مؤكدة أن هذه القوائم معدة منذ أشهر تزامناً مع الحديث عن معركة مرتقبة في إدلب.

ووَفْقاً لشبكة “صوت العاصمة” فإن معظم الأسماء تنحدر من مناطق ريف دمشق التي سيطر النظام عليها قبل عامين وأخضع الشباب فيها لاتفاق التسوية،

مشددة على أن الهدف من الزجّ بهم على الخطوط الأولى هو التخلص منهم بسبب التصور السائد لدى النظام وروسيا بأنهم من “الإرهابيين” والمعارضين.

تجدر الإشارة إلى مقتل مجموعة كاملة من عناصر المصالحات بدمشق إثر الهجوم الذي شنته “الجبهة الوطنية للتحرير” على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا على “تلة أبو أسعد” بريف اللاذقية يوم أمس الأول.

المصدر: نداء سوريا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.