تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لعامين، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.
وينص مشروع القرار على ضرورة منع سوريا من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية، ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.
كان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر. ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن اللائمة تقع على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، أسفر عن مقتل العشرات في نيسان/أبريل، وذلك وفقا لتقرير أرسل لمجلس الأمن في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو قبل يومين لمنع تجديد التفويض، بعد إخفاقها في كسب تأييد مجلس الأمن لتأجيل التصويت. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده تريد مناقشة تقرير خان شيخون قبل التصويت.
وتقدم القوات الجوية والقوات الخاصة الروسية الدعم للجيش السوري. وتقول روسيا إنه ما من دليل يظهر مسؤولية دمشق عن الهجوم، وتؤكد أن المواد الكيماوية التي تسببت في مقتل مدنيين تخص المعارضة لا حكومة الأسد.
ووبخت الولايات المتحدة روسيا يوم الأربعاء بسبب استخدام الفيتو.
وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه “إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة، تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية؛ من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية”.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرجي لافروف قال لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عبر الهاتف أمس الخميس، إن تسييس عمل مفتشي الأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=31469
حسين الجبوريمنذ 7 سنوات
هذا قرار الفيتو الروسي قرة عين للأحزاب الشيوعيه المخدوعه في البلاد الاسلاميه وجميع الشعوب الأخرى كشفوا عن وجههم السافر زالة الأقنعه التي كانت تختبأ خلفها روسيا معقل الشيوعيه وداعية الاشتراكيه فلتصحوا الشعوب لادعاءات الشيوعيه بأنها نصيرة الشعوب المستضعفه هذه حقيتهم قد بانت وبان عوار فكرهم المزيف.