بعد تطورات السودان.. هل ستتخلى تركيا عن “سواكن”؟

Osman15 أبريل 2019آخر تحديث : الإثنين 15 أبريل 2019 - 9:47 مساءً
بعد تطورات السودان.. هل ستتخلى تركيا عن “سواكن”؟

أخبار تركيا بالعربي

بعد التطورات الأخيرة بالسودان.. هل ستتخلى تركيا عن “سواكن”؟

اتفاق بين تركيا والسودان يقضي بتكفل تركيا في ترميم جزيرة سواكن السودانية التي تقع على البحر الأحمر، وخلق منطقة سياحية وثقافية في هذه الجزيرة العريقة.

رأت الكاتبة والمحللة السياسية التركية، قيمت سيزار، أن على تركيا ألا تتخلى عن جزيرة سواكن السودانية التي تقع على البحر الأحمر، وأن تؤسس وجودها العسكري هناك، حرصًا على خلق توازن إقليمي على غرار ما فعلته (تركيا) في قطر والصومال من إنشاء قواعد عسكرية تابعة لها.

الكاتبة التركية، ذكرت أن المساعي الدبلوماسية التركية يجب أن تعالج المرحلة الحالية العصيبة التي تمرّ فيها السودان، عقب التحرك الشعبي الذي انتهى مؤخرًا بتحرّك من قبل الجيش السوداني، والذي أعلن الانقلاب على حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير.

وذكرت الكاتبة أن تركيا التي تقف بجانب الشعوب، ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب السوداني، كما أن مساعيها الدبلوماسية مستمرة للخروج بالسودان من هذه المرحلة الحرجة بأقل الخسائر.

وأشارت سيزار أن الشعب السوداني نجح حتى الآن في البدء بتغيير الوضع لكن بطريقة منضبطة ومتزنة، والحفاظ على البلد من أي سيناريوهات لدول عربية أخرى، أو الوصول إلى اقتتال داخلي لن يمكن ضبطه فيما بعد.

وحول العلاقات التركية-السودانية في ظل التطورات الأخيرة، أكدت الكاتبة على أن تركيا ستحافظ على العلاقات الموجودة و”القوية” بين البلدين، كما أنها ستواصل مشروعها الاستثماري في جزيرة سواكن، والذي يعود بالنفع أيضًا على الشعب السوداني.

وأكدت الكاتبة والمحللة التركية، أن القاعدة العسكرية التركية التي بدأ إنشاؤها في جزيرة سواكن إلى جانب القاعدتين المتواجدتين في كل من قطر والصومال، ستعمل على خلق توازن إقليمي في المنطقة، يمتد من إفريقيا إلى الخليج العربي، ومن البحر الأحمر وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.