أقدمت قوات نظام الأسد مؤخراً على سرقة عشرات المستودعات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، والتي تعود ملكيتها لمدنيين رفضوا الخروج إلى الشمال السوري وقرروا البقاء، بالإضافة لسرقة الدراجات النارية والكابلات الكهربائية وبيعها في أسواق “التعفيش” في أطراف العاصمة دمشق.
أحد شهود العيان على سرقة مستودع في مدينة دوما من قبل مليشيات الأسد “براء محمد” أفاد لحرية برس: بأنه “جاءت سيارة نوع (فان) محملة بعناصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، وقاموا بكسر قفل مستودع للأدوات الكهربائية المنزلية، الكائن في شارع جامع طه، ومن ثم أحضروا شاحنات وأفرغوا محتويات المستودع بالكامل”.
وأضاف أن “سرقة محتويات المستودع كان أمام أعين المدنيين في الشارع، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، مهددين من يعترض بالاعتقال، حيث يتم أخد المسروقات إلى سوق التعفيش في مدينة جرامانا غربي دمشق وبيعها”.
وفي نفس السياق، قال “محمد أبو أحمد” أحد سكان مدينة دوما: “انتشر مؤخراً ظاهرة سرقة الدراجات النارية بشكل كبير، وأصبحت الاستيلاء عليها الشغل الشاغل لمليشيات الأسد بشكل يومي، بالإضافة لتجنيد بعض الشبان المدعومين من قبل قوات الأمن لسرقة الدراجات النارية مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها فيما بينهم”.
وأوضح “أبو أحمد” أن عمليات السرقة تتم بشكل كبير في شارعيّ “تيسير طه”و “القوتلي”، حيث تقوم عناصر قوات الأسد بإخراج الدراجات إلى سوق التعفيش لبيعها هناك وبأسعار أقل من ثمنها الحقيقي.
يذكر أن قوات نظام الأسد سيطرت مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك عقب حملة عسكرية شرسة استخدم النظام فيها السلاح الكيماوي راح ضحيته عشرات الشهداء من المدنيين معظهم من الأطفال والنساء، ما أجبر الفصائل العسكرية على توقيع اتفاق مصالحة مع النظام وتهجير من يرفض التسوية إلى الشمال السوري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68261
omarmakilمنذ 6 سنوات
ههه
اول حكومة في العالم
مكوناتها
لصوص وقتلة
في العالم
ويعتبرها المصنفون اول حكومة ارهابية
تمارس الارهاب على موطني
البلاد
وبطرق متعددة
وسوف تنتشر في البلدان
ذو الحاكم الدكتتوري
وتتفشى
في دول العالم هذه الظاهرة
ما لم تتخذ الحكومات
المحترمة
التدابير المناسبة
لمكافحة هذه الاشكال
قبل ان تتفشى
كا ظاهرة الارهاب