بعد مـ.ـذبحة نيوزيلندا.. “فيديو الخنازير” يظهر مجددا

زياد شاهين
أخبار العرب والعالممنوعات
زياد شاهين19 مارس 2019آخر تحديث : الثلاثاء 19 مارس 2019 - 5:41 مساءً
بعد مـ.ـذبحة نيوزيلندا.. “فيديو الخنازير” يظهر مجددا

كشفت وسائل إعلام نيوزيلندية، الثلاثاء، أن أحد النازيين الجدد أرسل في العام 2016 رؤوس خنازير إلى مسجد النور، الذي تعرض لهـ.ـجوم مسـ.ـلح يوم الجمعة الماضي، في كرايس تشيرتش في نيوزيلندا.

وذكرت صحيفة “نيوزيلند هيرالد” أن رجلا يدعى فيليب نيفيل آربس، ظهر في تسجيل مصور وهو يعد صناديق تحتوي رؤوس خنازير قبل إلقائها على مسجد النور في مدينة كرايست تشيرش في مارس 2016.

ونشر آربس فيديو فعلته بين خلية مكونة من 20 شخصا من النازيين الجدد في نيوزيلندا، قبل أن يظهر مجددا على وسائل التواصل الاجتماعي في الإنترنت قبل أيام.

ويأتي إعادة نشر الفيديو، بعد 5 أيام من الهـ.ـجوم المسـ.ـلح الذي شنه إرهـ.ـابي أسترالي على مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا وأدى إلى مقتل 51 شخصا أثناء صلاة الجمعة.

إعلان

ومثل آربس أمام محكمة محلية في كرايس تشيرتش بعد أن قام برمي رؤوس الخنازير على مسجد النور، ووجهت له تهمة القيام بسلوك مهين، وتم تغريمه 800 دولار أميركي.

وقال آربس في تسجيل حديث عقب المـ.ـذبحـ.ـة: “كان هـ.ـجوما متعمدا وجـ.ـريمة متعمدة ضـ.ـد المسلمين، هذا كلام القاضي”، مضيفا: “من الواضح أن القاضي يعرفني جيدا”.

ويسمع في التسجيل آربس وهو يردد عبارات عنصرية تدعو إلى تفوق العرق الأبيض، وإخراج هؤلاء (يقصد المسلمين والمهاجرين على ما يبدو) من البلاد.

إعلان

ورافق آربس إلى المسجد في العام 2016، رجلان آخران، وقفوا جميعا على عتبة المسجد وأدوا تحية هتلر النازية الشهيرة أمام الكاميرا، قبل أن يقذفوا برؤوس الخنازير على المسجد.

وظهر آربس في عدد من الصور وهو يؤدي تحية هتلر النازية، بينما يحمل بنادق نصف آلية، وذلك في صفحة على الإنترنت، أنشئت خصيصا لمجموعة من 20 شخصا للنازيين الجدد في نيوزيلندا.

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.