قال تيو فرانكن، وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء في بلجيكا، إن بلاده أنقذت 600 مسيحي من سوريا، عبر منحهم “فيزا إنسانية”.
ووفق ما نقلت عنه صحيفة “هت لاتستا نيوس” البلجيكية، فإن فرانكن “فخور لتمكن بلجيكا من إنقاذ هذا العدد من المسيحيين”.
وأضاف فرانكن، بحسب ما ترجم عكس السير: “إن الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، كالمسيحيين، عانت بسبب النزاعات ومن بينها ما يحصل بسوريا”.
وبحسب الصحيفة، فإن المسيحيين يستطيعون تقديم طلب فيزا إنسانية للقدمو إلى بلجيكا عن طريق السفارة في بيروت، وأكمل فرانكن: “ننظر إلى معيارين متعلقين بهذه الطلبات، الأول هو كون العائلات معرضة للخطر أو يوجد معها أطفال أو مرضى أو أمهات عازبات، والثاني هو وجود روابط أسرية مع مقيمين في بلجيكا”.
إعلان
وأشار إلى أنه “يتم التدقيق في طلبات جميع اللاجئين المتقدمين، وعليهم الاعتماد على أنفسهم عندما يرغبون بالسفر”.
وكانت الحكومة البلجيكية طالبت ببذل المزيد من الجهود من أجل العائلات المسيحية السورية المعرضة للخطر، وأضاف فرانكن أن هذه الجهود الخاصة تتماشى مع خطة التوزيع الأوروبية، والاتفاقية مع تركيا، و “هذا أيضاً يتعلق بالجميع مسلمين ومسيحيين وغيرهم”، على حد تعبيره.
إعلان
كيف التسجيل