بمشاركة أردوغان.. تركيا تحيي الذكرى الـ 80 لرحيل أتاتورك

زياد شاهين
2018-11-10T16:41:55+03:00
أخبار تركياأخبار تركيا المحلية
زياد شاهين10 نوفمبر 2018آخر تحديث : السبت 10 نوفمبر 2018 - 4:41 مساءً
بمشاركة أردوغان.. تركيا تحيي الذكرى الـ 80 لرحيل أتاتورك

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في مراسم إحياء الذكرى الـ 80 لرحيل مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

وحضر المراسم أعضاء الحكومة، ورئيس البرلمان بن علي يلدريم، ونواب آخرون، إضافة إلى قادة الجيش ورؤساء المحاكم العليا.

كما حضر زعماء أحزاب “الحركة القومية” دولت باهجة لي، و”الشعب الجمهوري” كمال قليجدار أوغلو، و”إيي” مرال أقشنر، و”الاتحاد الكبير” مصطفى دستيجي.

ووضع أردوغان إكليلا من الزهور على الضريح، وجرى تنكيس العلم، والوقوف دقيقة صمت عند الساعة التاسعة وخمس دقائق، التي توفي لحظتها أتاتورك في مثل هذا اليوم من عام 1938.

إعلان

ودوّن الرئيس عبارات على الدفتر الخاص بالضريح قال فيها: “أتاتورك العزيز، يا قائد حرب الاستقلال ومؤسس جمهوريتنا، نستذكركم بالرحمة مجددا في ذكرى وفاتكم الـ 80”.

وأضاف: “نسير قدما بكل عزيمة لجعل الجمهورية التركية، التي هي أمانة من معاليكم ومن شهدائنا الأبرار، إحدى أقوى دول العالم وأكثرها رخاء، رغم هجمات الأعداء الداخليين والخارجيين”.

وعقب المراسم الرسمية، فتحت أبواب الضريح أمام الجماهير القادمة من مختلف الولايات، تعبيرا عن محبتهم لمؤسس الجمهورية في ذكرى رحيله.

إعلان

وشهد المكان ازدحاما مع توافد الجماهير، حيث حرص مواطنون جاؤوا مع أطفالهم على وضع زهور على ضريح أتاتورك.

في سياق متصل، وقف مواطنون أتراك دقيقة صمت في أماكنهم، في مختلف الولايات، مع دوي صافرات الإنذار في الساعة التاسعة وخمس دقائق في عموم البلاد.

إعلان

كما أقيمت مراسم بهذه المناسبة في مقر البرلمان بأنقرة، وأخرى في قصر “دولمة باهجة” بإسطنبول الذي شهد رحيل أتاتورك.

ولد مصطفى كمال أتاتورك في 19 مايو / أيار 1881 في مدينة سيلانيك الواقعة اليوم شرقي اليونان، وقاد النضال الوطني لتحقيق استقلال البلاد والدفاع عن وحدتها، وصولا إلى تأسيس الجمهورية عام 1923، وترسيخ مؤسساتها وقيمها.

وفي 10 نوفمبر / تشرين الثاني 1938، وافته المنية في تمام الساعة 09:05 بقصر “دولمة باهجة” في إسطنبول عن عمر ناهز 57 عاما، بعد صراع مع المرض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.