بمشاركة مؤسسات أكاديمية وإغاثية وثقافية تركية .. انطلاق المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية شرقي القدس

Osman25 مارس 2018آخر تحديث :
بمشاركة مؤسسات أكاديمية وإغاثية وثقافية تركية .. انطلاق المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية شرقي القدس

افتتح اليوم السبت، في جامعة القدس ببلدة “أبو ديس” شرقي القدس المحتلة، المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية، بمشاركة مؤسسات أكاديمية وإغاثية وثقافية تركية.

وينظم المؤتمر جامعتا “غازي” التركية، و”القدس” الفلسطينية، ومجلة الدراسات التركية، بدعم من وكالة التنسيق والتعاون التركية “تيكا”، ووزارة الثقافة التركية، والمركز الثقافي التركي “يونس امرة”، إضافة إلى وكالة الأناضول.

ويشارك في المؤتمر، نحو 700 شخصية اعتبارية غالبيتهم من تركيا، ومن المقرر أن يقدم خلاله خبراء ومختصون على مدار ثلاثة أيام متواصلة، نحو 500 ورقة عمل في 30 جلسة.

وفي كلمة الافتتاحية، رحّب رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، بالحضور، وأشاد بالدور التركي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته.

إعلان

وقال “من القدس نرسل المحبة للشعب التركي الشقيق، وندرك مكانة القدس في عقول الشعب التركي ووجدانهم”.

فيما توجّه “أبو كشك” بالشكر للشعب التركي وحكومته، كما عبّر عن فخره بالشراكة بين جامعته والجامعات التركية.

بدوره قال عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس ومحافظها، إن المؤتمر يعد رسالة للاحتلال الإسرائيلي، أن “القدس لا يحكمها ويتحكم بها من هم بالإدارة الأمريكية، بل لها أصحاب وتاريخ عريق”.

إعلان

وأضاف “تركيا ليست بعيدة عنّا (..) ونعيش معها في البلدة القديمة في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى، من خلال التواجد التركي اليومي”.

وقال “القدس لن تكون يتيمة بفعل التواجد التركي اليومي فيها، وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية طالما فيها من يحميها بصدورهم العارية”.

إعلان

بدوره قال محمد أردم، مدير مجلة الدراسات التركية، إن ارتباط الشعب التركي بمدينة القدس يعود إلى مئات السنوات.

وأشار إلى أن أهمية المؤتمر تكمن بالخروج بدراسات علمية وأبحاث حول تاريخ وحضارة القدس، وأكد أن المؤتمر “جسر للأكاديميين الفلسطينيين مع العالم”.

من جهته، أكد السفير التركي في القدس غورجان تورك أوغلو، على استمرار الدعم التركي السياسي والمادي للشعب الفلسطيني.

وقال “المؤتمر يحمل أهمية كبيرة في مرحلة صعبة من تاريخ الشعب الفلسطيني”.

وأشار أنه يجري العمل على بناء سكن لطالبات جامعة القدس بدعم تركي.

بدوره قدّم وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم، شرحاً حول معاناة الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، تحت الاحتلال.

ودعا الحضور لأن يكونوا سفراء للشعب الفلسطيني بنقل معاناتهم اليومية.

وخاطب الوزير المؤسسات والشخصيات التركية قائلاً “أنتم كسرت اليوم مقولة أن زيارة القدس تطبيعاً مع الاحتلال، أنتم تزورن إخوانكم لا تطبعون مع الاحتلال”.

بدوره شدد إبراهيم أوصلان، رئيس جامعة غازي التركية، على أهمية المؤتمر للخروج بمخرجات لإيجاد حلول لقضايا التعليم والعلوم وغيرها.

ولفت إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين الذي سلبت أراضيهم بفعل الاحتلال.

وكان معتصم حمدان، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، قد قال للأناضول، إن “الأوراق التي ستقدم خلال المؤتمر تختص في الآداب التاريخ والفنون والدين والفلسفة والحقوق والتربية والتعليم والاقتصاد والعلوم السياسية والصحة والعلوم والتكنولوجيا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.