تلقت الماركة التركية العالمية الشهيرة في مجال الملبوسات والبدلات الرجالية الفاخرة “Damat’s, Tween” (دمات)، معاملة عنصرية من إحدى البنوك الإيطالية في تصرّف مخالف لمعاير الديمقراطية وحرية الحركة والعمل.
وذلك عندما تقدمت إدارة شركة “أوركا القابضة” صاحبة سلسلة وفروع “دمات” الشهيرة في إيطاليا، بطلب قرض مصرفي من إحدى البنوك الإيطالية.
حيث تلقي رئيس مجلس إدارة “أوركا القابضة” سليمان أوراكجي أغلو، ردًّا عنصريًّا من البنك، على طلب القرض المصرفيّ الذي تقدّم به، “نحن لا نريد أن نتعامل معكم لأنكم أتراك”!.
حدث ذلك في الوقت الذي قامت فيه الشركة، برفع حجم صادرات علامتها التجارية “دمات” إلى إيطاليا بنسبة 85%.
إعلان
وقال سليمان أوراكجي أوغلو، رئيس مجلس إدارة شركة أوركا القابضة، أنّه حُرم من الحصول على قرض بسبب كونه تركيّ فقط. وأنّ “إدارة البنك صرّحت بصورة واضحة أنهم لا يريدون التعامل معهم لكونهم أتراك فحسب”.
لكنّ الجانب التركيّ لم يسكت على هذا التصرف العنصريّ، بل لجأ إلى تصعيد الأمر وحلّ الأزمة بعد تدخل شريك بنك “يابي كريدي” التركيّ المعروفة باسم “يوني كريدت”، بل والأكثر من ذلك تمّ إعفاء مدير البنك الإيطاليّ العنصريّ من منصبة نتيجة لتصرّفه ذاك.
ورغم الصعوبات التي تواجهها أسماء الأعمال والماركات التركية في الأسواق الأوربية والغربية؛ إلا أنها تسير بنجاح وارتفاع كبيرَين في أرباحها، الشيء الذي أكده رئيس مجلس إدارة شركة “أوركا القابضة” سليمان أوراكجي أغلو، والذي كشف أنّ حجم مبيعاتهم بلغت 600 مليون ليرة تركية العام الماضي، وأنهم يستهدفون الوصول إلى أرباح قيمتها تصل إلى 750 مليون ليرة تركية العام الجاري” .
إعلان
ومع توفير فرص عمل إضافية جديدة لـ 500 شخص آخرين في سوق العمل بفضل الشركات التركية، تتراجع فيه مبيعات علامات تجارية أوربية وغربية أخرى منافسة أمام الشركات التركية.
هي نفس العنصرية التي يتعرض لها السوريين في تركيا.
ولا اقصد اللاجئين، حتى المقيمين. بل وحملة الجنسية التركية.
يتعرضون لذات العنصرية من الاتراك. خصوصا عند استئجار منزل. تسمع عبارة لا نؤجر سوريين