تركيا بالعربي / خاص
مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية التركية والمزمع إقامتها في 24 حزيران الحالي، فقد بدأ ملايين الأتراك والعرب يتسائلون حول مصير الإنتخابات التركية وما هي النتائج المتوقعة وهل يمكن أن تحدث مفاجأة ويخسر أردوغان منصب الرئيس لصالح مرشح في المعارضة. (شاهد الفيديو نهاية المقال)
ومع وجود الفارق الكبير بين أردوغان وأقرب منافسيه وهو مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه في أحدث إستطلاعات رأي والتي منحت أردوغان 48.7% من عدد أصوات الناخبين في الجولة الأولى في الإنتخابات، بينما أعطت محرم إينجه 25.8% من نسبة أصوات الناخبين، إلا أن وجود مرشحين من أحزاب معارضة ثانية من الممكن أن تعمل هي المفاجأت الغير متوقعة.
وللوقوف على السيناريو الوحيد والذي من الممكن أن يخسر فيها أردوغان منصب الرئيس، فقد قال الإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشؤون التركية، أن السيناريو الوحيد والذي من الممكن أن يخسر أردوغان منصب الرئيس التركي لن يكون في الجولة الأولى حتماً، حيث نجد العديد من المرشحين والذين سيتقاسمون كعكعة أصوات المعارضة التركية، إلا أنه من غير المضمون أيضاً وصول الرئيس أردوغان إلى عتبة 50+1% من عدد أصوات الناخبين في الجولة الأولى وبالتالي قد يسفر عن ذلك الإنتقال إلى الجولة الثانية في 8 يوليو/تموز المقبل، حيث أن هذه الجولة هي الحاسمة والخطيرة على كلا الطرفين بكل تأكيد.
إعلان
وتابع عثمان أنه وفي حال أتفقت أحزاب المعارضة على دعم مرشح واحد من المعارضة بغض النظر عن إسمه مقابل الرئيس أردوغان، فهنا من الممكن أن تحدث المفاجأة الكبيرة، إلا أن هذا السيناريو مستبعد لسبب منطقي وهو عدم وجد إنسجام في الإيديولوجيات الفكرية بين أحزاب المعارضة، بل أن بعضها تكره وتقف بعكس الآخرين، إلا أن سياسة المصالح المؤقتة علمتنا أن نقف بعيداً من إعطاء الرأي النهائي، وبالتالي قد تحدث مفاجأة غير متوقعة.
وقال عثمان أنه في حال أتفقت الأحزاب المعارضة على دعم مرشح المعارضة في الجولة الثانية فإنهم سيتجاوزون عتبة 50+1% والتي تخول مرشحهم أن يصبح رئيسا لتركيا.
وتوقع الإعلامي علاء عثمان أن يكون حزب العدالة والتنمية وبالتحالف مع حزب الحركة القومية قد أعدوا العدة لمثل هذه المفاجأت بأغلب الظن، ومن الممكن أن يكون بينهم وبين أحد أحزاب المعارضة إتفاق سري سيقلب الطاولة على المعارضة، إلا أن كل هذه السيناريوهات تبقى مجرد تكهنات وسننتظر النتيجة في 24 حزيران أو 8 تموز المقبل.
إعلان
ولمزيد من التوضيح نترككم مع الإعلامي علاء عثمان في مداخلة له حول هذا الأمر عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب .
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=57172
أحمد بشيرمنذ 7 سنوات
مبروك أردوغان لولاية ابدية واهنئك على محبة شعبك لك وثقته بك وشكرا لاأستقبالك للشعوب المظلومة ونصرتها وان شاء الله في القريب العاجل أرجع الى مهبط الطائرة في منطقة جلاليا من هناك انطلقنا وساأرجع مرة أخرى لن اتاخر هذه المرة ايام معدودة ولو كلفتني مشي على الاقدام أخوكم محمد الأسير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد بشيرمنذ 7 سنوات
عندي سؤال موجه لك أردوغان لماذا انت تضع صناديق الانتخابات ومراكز وتتعب شعبك وانت واثق من شعبك بنظرة واحدة من عيناك يهتز الشعب وينتفض لاأجلك وكلنا معك وقلوبنا معك في الداخل والخارج انا اقترح اقتراح من الافضل ان تلغي الانتخابات وتجعل حكمك ملكي وينتهي عصر الاصوات ونعطيك صوت واحد وينتهي كل شيء
أحمد بشيرمنذ 7 سنوات
عمي أردوغان ببشرك بلنصر القريب والعاجل ومحق وسحق المعارضة وبنسبة 10000000000000000000/100وانا أول من سيصوت ولنا الفوز على الاقراد وليس الاكراد وشكرا تركيا حكومة وشعب الطيب والمضياف والاصالة والجيرة الطيبة والصحبة الصالحة حماك الله أردوغان وامضي ولاتلتفت للكلاب امضي بطريق معبد بلنصر والفتح القريب والمبين
صادق أمينمنذ 7 سنوات
أردوغان ومن معه من الصالحين هو رسالة امتحان من الله للشعب التركي وللأمة قاطبة، أردوغان هو استجابة دعاء الله للمظلومين والمقهورين والذين سألوا الله –لسنين طويلة- أن يُفَرِّج عنهم ويخلِّصهم، ولكن… الله يمتحن مدى صدق السائلين، والامتحان الأخير والنهائي هو هذه الانتخابات، والباقي على الله هين ويسير فهو سبحانه… {…. لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] فإن ظهر صدق الرجاء فإنه {إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107] ولن يقدر أحد بعد ذلك أن يحدث غير هذه النتيجة مهما بلغت قوته لأنه {…هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً} [الأنعام: 61] و {…هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 18] ولا خوف على من اختار طريق الإيمان الحق والعدالة التي ظهر صدقها على مدى 16 سنة من خير وإحسان وتفان في خدمة القريب والبعيد على السواء، لا خوف عليهم لأن {…اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج: 38] لا خوف عليهم لأن رسول الله صلى عليه وسلم يقول: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» صحيح الجامع الصغير (2/ 707) وأخيرا أقول لنفسي ولإخواني إننا في أيام ساعاتها ثمينة فلنلتجئ فيها إلى الله بالدعاء والتوبة والاستغفار والصدقات وتجديد النيات و{…اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128] {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]