اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، على اتخاذ خطوة مهمة في سوريا تُثير قلق رئيس النظام بشار الأسد.
وتتمثل الخطوة في اتفاق الرئيسين على ضرورة إطلاق وتشكيل لجنة دستورية في سوريا، بإشراف الأمم المتحدة، وذلك عقب لقاء جمعهما أمس الخميس، يمدينة سان بطرسبورغ، شمال غربي روسيا.
وقال “بوتين” -بحسب قناة “روسيا اليوم”-: “نرى أن الأولوية هي تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف”، مؤكدًا أنه “من الضروري المشاركة في الحل السياسي في سوريا ضمن إطار الحوار السوري السوري”.
من جهته، شدّد “ماكرون” على ضرورة “عمل باريس وموسكو بشكل مشترك من أجل ضمان الأمن الجماعي في المنطقة”، لافتًا إلى أنّ “استعادة دور روسيا في الشرق الأوسط يزيد من مسؤولياتها”.
إعلان
وتعتبر “اللجنة الدستورية” من أبرز مخرجات مؤتمر “سوتشي” الذي استضافته روسيا في يناير/ كانون ثان الماضي، والتي من المقرر أن تعمل على إعادة صياغة الدستور في سوريا.
وكان النظام السوري، قد أعلن في فبراير/ شباط الماضي، رفضه تشكيل لجنة دستورية تشرف عليها الأمم المتحدة؛ حيث يتخوف بشار من أن تؤدي هذه الخطوة إلى الإطاحة به من منصبه.
المصدر: الدرر الشامية
إعلان