نفت ولاية شانلي أورفة التركية في بيانها الصادر، الاثنين، مقتل الأشقاء السوريين الثلاثة رجب وطيب وأردوغان أبناء السوري محمود ياسين، بعد أن انتشرت على صعيد واسع أخبار عربية تفيد استشهادهم إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي في مدينة إدلب.
ويمضي الأطفال الثلاثة حياتهم بشكل طبيعي مع والدهم في مخيم اللاجئين بقضاء “حران” في شانلي أورفة.
وفي تصريحات لوالد الأطفال الثلاث قال “أطفالي بجانبي ولكن جاءت لي مكالمات هاتفية من أقارب يقدمون لي العزاء ويتمنون الرحمة لأبنائي.”
أضاف “لم نعرف كيف نتصرف حيال هذه الأخبار. وشعرنا بالخوف الشديد على أطفالنا ولازلنا نشعر بالخطر والخوف عليهم إلى الآن بسبب تلك الاخبار”.
وكانت مصادر عربية عديدة قد روجت لخبر مقتل الأطفال الثلاث استنادًا إلى شائعات روجها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تبين عدم صحتها.
وفي وقت لاحق تبين أن ثلاثة أشقاء يحملون الاسماء ذاتها قد استشهدوا.
ويذكر أن الأطفال الثلاثة ولدوا عام 2012 في مركز إيواء “سليمان شاه” للاجئين بمنطقة “أقجه قلعه” في ولاية شانلى أورفة، وأطلق عليهم والدهم اسماء رجب وطيب وأردوغان أسوة بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي قام بدوره بزيارة المخيم آنذاك مع زوجته السيدة أمينة أردوغان والتقطوا الصور مع التوأم الثلاثة.
المصدر: TRT عربية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=31843