تركيا بالعربي
عملية تبادل بين “تحرير الشام” ونظام الأسد جنوب حلب تفضي إلى تحرير 27 أسيرًا
جرى ظهر اليوم الجمعة، عملية تبادل أسرى بين “هيئة تحرير الشام” من جهةٍ وقوات النظام من جهةٍ أخرى، أفضت إلى تحرير عددٍ من المعتقلين في سجون الأسد، معظمهم نساء .
وقالت مصادر ميدانية لـ”شبكة الدرر الشامية” إن “تحرير الشام” أطلقت سراح 9 أسرى من قوات النظام محتجزين لديها بينهم سيدتان، مقابل إطلاق “نظام الأسد” سراح 27 معتقلًا من سجونه، بينهم 22 سيدة.
وتمت عملية التبادل بشكلٍ ناجحٍ ظهر اليوم، حيث وصل المعتقلون إلى المناطق المحرّرة قادمين عبر معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، والذي يعتبر الحد الفاصل بين المناطق المحرّرة ومناطق سيطرة قوات النظام.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد نفَّذت في وقتٍ سابق العديد من عمليات التبادل الأسرى مع قوات النظام، والتي أفضت إلى تحرير عشرات المعتقلين من سجون النظام، آخرها كان بتاريخ 26 مارس /آذار الماضي.
وتضمن الاتفاق حينها إطلاق “نظام الأسد” سراح 3 معتقلين بينهم امرأة، مقابل إبلاغ “هيئة تحرير الشام” عن مواقع دفن جثث قتلى النظام ممن قُتلوا أثناء معارك السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب قبل عدة سنوات.
المصدر: الدرر الشامية
أهالي سهل الغاب يطالبون بتحرير قراهم من الميليشيات الروسية
أعربت المجالس المحلية في سهل الغاب عن رفضها القاطع لبقاء الميليشيات المرتبطة بروسيا والنظام السوري،
نافيةً مزاعم اﻷخير حول هذا الشأن ومطالبةً الفصائل الثورية بالعمل على استعادتها.
ونفت المجالس في بيان لها اليوم الجمعة ادعاءات النظام السوري والروس بأن وُجَهاء وأهالي سهل الغاب يطالبون ببقائها في القرى التي احتلتها، موضحةً أنه لم يحصل أيّ اجتماع بهذا الخصوص،
وأن الحالات الفردية -إن وقعت- فهي لا تمثل إلا نفسها.
وطالب البيان الفصائل الثورية بالعمل على تحرير الأراضي التي احتلتها الميليشيات المرتبطة بروسيا والنظام السوري،
معربةً عن رفضها لوقف إطلاق النار دون استرجاع القرى وانسحاب الميليشيات منها بشكل كامل.
ووجَّهت رسالة للمجتمع الدولي وللدولة التركية الضامنة لمحادثات “أستانا” طالبت فيها بالعمل على إخراج الميليشيات من القرى المحتلة مؤخراً وتأمين عودة أكثر من 250 ألف إنسان هُجِّروا من منازلهم هرباً من قصف الميليشيات وممارساتها.
ولفت البيان إلى القصف العنيف والممنهج الذي قامت به الميليشيات الروسية قبل سيطرتها على القرى،
موضحاً أنه استهدف البنى التحتية والمدارس والمدنيين بشكل مباشر وأوقع العديد من المجازر والضحايا.
يُذكر أن روسيا عرضت على تركيا وبعد الخسائر الفادحة التي تلقتها في حملتها اﻷخيرة وقف إطلاق النار في الشمال السوري على أن يتم الاعتراف بالوضع الجديد كأمر واقع،
إلا أن أنقرة رفضت ذلك مشترطةً العودة إلى الحدود المتفق عليها في “أستانا”.
المصدر: نداء سوريا
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=100608