أكد تجار سوريون في الشمال المحرر، أن مادتي الإسمنت والحديد من المواد الأساسية التي لا تقل أهمية عن الطحين والوقود، كما أنها حاجة إنسانية ملحة وخاصة في ظل الهدم والدمار الذي حل في المناطق المحررة.
وأضاف التجار في بيان صدر عنهم اليوم الأحد، أن توقف دخول هذه المواد من الحدود التركية سيؤدي لتوقف أكثر من ثلاثين مهنة بشكل مباشر جراء انقطاع هاتين المادتين وتتأثر كل المهن وتضعف القدرة الشرائية بشكل غير مباشر للمواطن العادي، إضافة لتوقف عمل المنظمات والجمعيات والمؤسسات الإغاثية والتنموية والمجتمع المدني.
وذكر البيان الصادر عن التجار أن الإسمنت والحديد هما عصب الاقتصاد ومواد إنسانية وإغاثية أيضا، مشيراً إلى أنها تستخدم في المناطق المحررة حصراً ولا يتم نقلها أو تهريبها لأي مناطق أخرى.
وأثنى البيان على الدور التركي في إغاثة المناطق المحررة وإمدادها بالمواد الأساسية من كل النواحي، مطالبين الحكومة التركية بالعدول عن قرارها واستئناف تصدير جميع المواد اللازمة للمحرر.
إعلان
وجاء البيان بعد صدور قرار من السلطات التركية بوقف إدخال مادتي الإسمنت والحديد عبر معبر “باب الهوى” الحدودي إلى الشمال المحرر دون ذكر أي تفاصيل أو إيضاح الأسباب.