تحذيرات من زلزال كبير يضرب إسطنبول

Alaa
أخبار تركيا
Alaa3 نوفمبر 2016آخر تحديث : الخميس 3 نوفمبر 2016 - 5:45 مساءً
تحذيرات من زلزال كبير يضرب إسطنبول

قال البروفسور جلال شنجور (الأستاذ في الهندسة الجيولوجية في جامعة إسطنبول التقنية): “إن تصاعد ترددات زلزال إيطاليا من الجنوب نحو الشمال يشير إلى قدوم زلزال آخر. ولهذا يخمن العلماء اقتراب زلزال أكبر سيهز إسطنبول.

وكل ما يمكن عمله الآن هو متابعة الأحوال الجوية والدراسة على احتمال وقوع الزلزال. ولكن لا يمكننا القول إنه لن يسبب خسائر في الأرواح كما حدث في إيطاليا.

ننتظر زلزال في إسطنبول

نحن ننتظر زلزالا لا تزيد قوته عن 7,6 درجات. فإن وقع هذا الزلزال سيجلب معه الكثير من المصائب لأننا لا نملك احتياطا واحدا لمنع المشاكل التي سيسببها الزلزال. ومنذ عام 2000 ونحن نحذر من وقوع زلزال كبير في إسطنبول”.

إعلان

كما قال البروفسور ناجي جورور (العضو في الأكاديمية العلمية): “ليس من الممكن التنبؤ بحدوث زلزال بكل معنى الكلمة. فللتنبؤ به يجب علينا أن نعرف مكانه، وحجمه وموعده. وبحسب معايير التنبؤ بالزلازل للاتحاد الأوروبي، لا توجد أي دولة في العالم يمكنها التنبؤ بالزلازل بعد، وكل ما يمكن الوصول إليه هو بعض التخمينات. وهذا ما حدث في إيطاليا”.

وأضاف جورور: “إن الكثير من الإيطاليين لا يسكنون في هذه المنطقة بسبب الزلزال المشابه الذي حدث في شهر أغسطس الماضي. حيث أنهم كانوا يخمّنون حدوث زلزال آخر. ولو أن زلزالا مشابها لهذا حدث في تركيا، لتحول إلى مصيبة كبيرة فنحن كشعب ودولة لسنا جاهزين للزلازل. ولا تزال العديد من مدارسنا ومستشفياتنا غير محمية من الزلازل. وأماكن تجمعنا أيضا قليلة”.

زلزال إيطاليا

وكان زلزال كبير قد ضرب مدينة بيروجيا الإيطالية بقوة 6,6 على مقياس ريختر، عاد الناس للتساؤل حول إمكانية التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها. والسبب في ذلك يعود للتحذيرات التي انطلقت في إيطاليا لتفريغ الأبنية المهددة بالزلازل وقضاء سكانها فترة الزلزال داخل خيم.

إعلان

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.