شهد المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في محافظة حماة، منذ أكثر من أسبوع، وصول حشود عسكرية تابعة لميليشيا أسد الطائفية وميليشيات أجنبية، حيث توزعت على الموقع المقابلة لمناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وأفاد مراسل أورينت أن أبرز المناطق والمواقع التي وصلت إليها التعزيزات العسكرية هي، معسكر ومدرسة الزراعة في بلدة جورين، ومنطقة الجب الأحمر في جبل الأكراد غربي حماة، أما في الريف الشمالي فقد وصلت التعزيزات إلى منطقة قمحانة المحاذية لمدينة حماة”.
وأضاف المراسل أنه تم رصد وصول عدة آليات عسكرية تابعة لميليشيا أسد الطائفية إلى منطقتي صوران وأبو دالي جنوب شرقي إدلب.
وأوضح المراسل أنه، بحسب مراصد تابعة للجيش الحر، فقد شهد مطار حماة العسكري في الساعات الماضية، إقلاع العديد من الطائرات الحربية والمروحية باتجاه مطاري كويرس والنيرب في حلب، والشعيرات بحمص، ومطار اللاذقية، ومطار المزة بدمشق، مشيرا إلى أن النظام يعمل على إفراغ مطار حماة العسكري من الطائرات.
إعلان
وتأتي تحركات النظام العسكرية على الأرض بالتزامن مع تهديداته باقتحام محافظة إدلب ومناطق في ريفي حماة الشمالي والغربي.
يشار إلى أن عملية نقل طائرات النظام من مطار حماة العسكري إلى مطارات أخرى، جاء بعد يوم واحد من تهديد أمريكا بضرب مواقع تابعة لميليشيا أسد الطائفية في حال استخدم السلاح الكيماوي في معركة إدلب.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) من التحضير لضربة “أقوى بكثير” من تلك التي تعرض لها النظام بعد هجومه بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
إعلان
وأكد بولتون أن “الولايات المتحدة تراقب خطط نظام الأسد لاستئناف عملياته العسكرية الهجومية في محافظة إدلب، وإن واشنطن سترد بأقوى طريقة ممكنة إذا استخدم النظام الأسلحة الكيماوية”.