تركيا بالعربي
رصد قوافل شيعية عراقية تدخل إلى سوريا منذ بداية رمضان.. أين تذهب؟ (صور)
رصدت شبكة “فرات بوست” المعنية بنقل أخبار شؤون البادية السورية، دخول قوافل شيعية عراقية إلى البوكمال في دير الزور، منذ بداية شهر رمضان المبارك.
ونقلت الشبكة عن مصادر، أن البوكمال شهدت منذ بداية شهر رمضان دخول قوافل من الجانب العراقي لزوار شيعة عبر حافلات من مختلف المحافظات العراقية ومنها الى مقام السيدة زينب بريف دمشق برًّا.
وأكدت أن ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي وبرعاية ما يسمى مكتب الدعم اللوجستي هو المكلف بحماية تلك القوافل وأطلق على هذه الحملة اسم “أخوة زينب”.
وأوضحت المصادر، أنه يتخلل هذه الحملة في طريق العودة من دمشق زيارة عدة مقامات وأضرحة تم ترميم وإقامتها حديثًا من قِبَل منظمات إيرانية في محافظة دير الزور.
وتعتبر البوكمال نقطة حدودية بين سوريا والعراق، وتسيطر عليها ميليشيات شيعية مرتبطة بإيران، وهي بوابة إيرن البرية تجاه سوريا، ومنها تمد طهران الأسد بالأسلحة، والميليشيات الطائفية، التي تتمركز في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وحولت إيران المقامات الدينية في دمشق إلى مقر أساسي للزوار والميليشيات الشيعية وخاصة من إيران والعراق، حيث يسعى الحرس الثور الإيراني إلى السيطرة بشكل كامل على الريف الجنوبي للعاصمة دمشق، بحجة حماية المراقد الشيعية.
اقرأ أيضأ: بعد الهجوم على إدلب.. “ديلي تلغراف”: طريقة واحدة لإنهاء بشار الأسد
رأت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، أن هناك طريقة واحدة لإنهاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد الهجوم الذي شنّته قواته بدعم روسي على إدلب.
ونشرت الصحيفة مقالًا كتبه البروفسوران، ديفيد نوت وهاميش دي برتون غوردن، وهما مسؤولان في منظمة “أطباء تحت النار”، بشأن ضرورة وقف بشار الأسد والتصدي له.
وقال الكاتبان: “إن معركة إدلب الأخيرة يبدو أنها بدأت، وهي آخر الجيوب في مواجهة (الأسد)، وبما أن النظام السوري يرى المدنيين الذين يقيمون هناك إرهابيين فإن ثلاثة ملايين من البشر سيكون مصيرهم إما القتل أو الهروب كلاجئين”.
وأضاف المقال: أن أسلوب تعامل النظام مع المعارضة معروف، ففي الأيام العشرة الأخيرة دمّرت الغارات الروسية والسورية 12 مستشفى، وهي جرائم يستعملها (بوتين والأسد) في الحرب، دون رادع من المجموعة الدولية.
ورأى الكاتبان: أن الأمم المتحدة والحكومات الغربية يعتقدون أنه لا شيء يمكن عمله في سوريا، باستثناء ترك “الأسد” يحقق الانتصار، وهذا أمر غير معقول.
وأردف المقال: “إننا في الواقع نمنح الضوء الأخضر لأي دكتاتور آخر أو دولة مارقة أو إرهابي بأن يفعل ما فعله (الأسد) من جرائم ضد الإنسانية لتحقيق مآربه”.
وأكد الكاتبان، أن هناك الكثير يُمكن فعله في سوريا، ولابد أن يبدأ التحرك الدولي من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بالالتزام بضرب النظام السوري إذا تواصلت الهجمات بالسلاح الكيمياوي.
وخلص القول، إلى أنه من أجل ضمان أن يلتزم “الأسد” أيضًا بالاتفاقية يمكن أن تسحب بريطانيا مبلغ مليار جنيه استرليني الذي وعدت بتقديمه لإعادة بناء سوريا،
فالغرب وحده يملك الإمكانيات المالية لإعادة بناء سوريا.
المصدر: الدرر الشامية
اقرأ أيضا: قوات النظام تعجز عن التقدم بريف حماة الشمالي
تصدّت الفصائل العسكرية، السبت 11 أيار /مايو 2019، لـ “3” محاولات اقتحام من قبل قوات النظام لقرية “حرش الكركات” بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل “وكالة قاسيون”، أن الفصائل العسكرية تمكنت من إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، أثناء محاولة الاقتحام.
وذكر المراسل، أن أغلب قتلى قوات النظام هم من مليشيا “لواء القدس”.
وأوضح المراسل أن محاولات النظام لاقتحام “حرش الكوكات” بائت بالفشل على الرُغم من التمهيد الناري الكثيف، على المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن الفصائل العسكرية تمكنت من تدمير العديد من الآليات العسكرية التابعة للنظام، وتدمير سيارة مليئة بالذخيرة بواسطة صاروخ مضاد للدروع.
يُذكر أن “لواء القدس” هي جماعة فلسطينية موالية للنظام ، تشكلت في سوريا عام “2013” من قبل “محمد السعيد” بعد التنسيق مع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=99852