أعلنت “هيئة تحرير الشام”، اليوم الثلاثاء، عن رفضها طلبٍ للميليشيات المتواجدة داخل “كفريا والفوعة”، يتمثل في إخلاء البلدتين بالكامل، محددة شرطين للاستجابة لطلبهم.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، عن عضو المكتب الأمني للهيئة، خالد الحمصي، قوله: إنه “تم احتجاز 19 باصًا داخل الفوعة من قِبَل المسلحين داخلها، واقتصر الأمر على خروج 18 حالة إنسانية ضمن باص واحد”.
وأوضح “الحمصي” أن سبب ذلك يرجع إلى إصرار “الميليشيات الرافضية المحاصرة داخل الفوعة كفريا على إخلاء القريتين بشكل كامل، وبدورنا رفضنا هذا الأمر”.
وحدَّد المسؤول في الهيئة، شرطين لإخلاء “كفريا والفوعة” بالكامل، وهما “التشاور مع باقي الفصائل الثورية بشأن ذلك، وإنهاء ملف الأسرى لدى (نظام الأسد)”.
وفي ذات السياق، أفاد مراسل “شبكة الدرر الشامية”، بأن خمس حالات إنسانية حرجة و18 من مرافقيهم من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب وصلوا إلى ممر العيس جنوب مدينة حلب عبر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري.
وأضاف “مراسل الدرر”، أن 200 مقاتل من “هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك وعوائلهم وصلوا بالمقابل إلى معبر “العيس”، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج مقاتلي مخيم اليرموك.
وينصّ الاتفاق المبرم بين “تحرير الشام” و”نظام الأسد” وإيران على خروج نحو 5 آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا، باتجاه مناطق سيطرة “نظام الأسد” على مرحلتين، حيث من المقرر أن يتم نقل 1500 شخص خلال الدفعة الأولى.
ويقضي الاتفاق أيضًا بإطلاق النظام السوري سراح 1500 معتقل من سجونه، مقابل إطلاق الهيئة المحتجزين والمعتقلين لديها من أهالي قرية اشتبرق بريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب وعددهم 85 شخصًا.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52162