استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، في واشنطن، الناشطة المصرية، آية حجازي، التي تحمل الجنسية الأمريكية، بعد أيام من تبرئتها من تهم كانت تلاحقها بالقاهرة، تم حبسها على ذمتها عامين.
جاء اللقاء الذي جرى في البيت الأبيض، بحضور إيفانكا نجلة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، الذي يعد أحد أبرز مستشاري الرئيس، إضافة إلى نائب مستشار الأمن القومي دينا باول، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وبدت حجازي سعيدة باللقاء، بحسب لقطات للقاء بثتها وسائل إعلام أمريكية ومنها “فوكس نيوز”.
وبحسب المصدر ذاته، قال ترامب “جميل جدًا أن نستعيد آية مرة أخرى في الوطن، وشرف كبير أننا نستقبلها في البيض الأبيض هي وشقيقها”.
إعلان
من جهته أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض، شين سابيسر، في تصريحات صحفية، بأن الرئيس الأمريكي قد أجرى مفاوضات عدة من أجل الإفراج عن آية حجازي.
وأضاف أن قضية حجازي، كانت على جدول أعمال الرئيس الأمريكي حين التقى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بداية أبريل/نيسان الجاري.
وظلت آية حجازي، محبوسة في مصر لأكثر من عامين على ذمة اتهامات بـ”استغلال أطفال الشوارع”، وبعد صدور حكم ببراءتها، غادرت إلى واشنطن مساء أمس الخميس، على متن طائرة عسكرية أمريكية بصحبة دينا باول.
إعلان
وقال مصدر أمني في وقت سابق، إن مغادرة حجازي كانت بالتزامن مع توقيت مغادرة طائرة جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي للقاهرة والذي توجه إلى تل أبيب في إطار جولته الأولى بالمنطقة.
والأحد الماضي، قضت محكمة مصرية ببراءة 8 أشخاص بينهم حجازي، بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي في تهم نفاها المتهمون بتشكيل وإدارة عصابة متخصصة للاتجار بالبشر، واستغلال الأطفال للمشاركة في مظاهرات معارضة للنظام عام 2014.
إعلان
وكانت حجازي محل مطالبات حقوقية محلية، بخلاف أمريكية بإطلاق سراحها، وكان أبرزها في سبتمبر/أيلول 2016 بدعوة حملة المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون للإفراج عنها، وقبلها بأيام مطالبة من البيت الأبيض بالأمر ذاته.
وخلال زيارة السيسي للبيت الأبيض أوائل الشهر الجاري، أجرى حوارا مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية تطرق إلى قضية آية حجازي وإمكانية الإفراج عنها، إلا أنه أكد أن قضيتها في يد القضاء ولا يمكن التدخل بها.
الأناضول