كذّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما كشف عنه الصحفي الشهير بوب وودورد في كتاب “الخوف”، حول أن ترامب أمر وزير دفاعه جيمس ماتيس، بالقضاء على الرئيس السوري بشار الأسد، لكن ماتيس لم ينفذ.
وكتب ترامب، عبر (تويتر): “ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق وتم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي”.
واعتبر ترامب أن “ما جاء في ذلك الكتاب مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب”، متسائلاً عن سر توقيت نشر وودورد الكتاب والهدف منه.
يذكر، أن الصحفي وودوارد، فجر ضجة كبيرة، أمس الثلاثاء في الولايات المتحدة، حول كتابه الجديد الذي يعتزم إصداره خلال أيام، بعد أن سرب للصحافة بعض المقتطفات منه، مما دفع البيت الأبيض إلى إصدار بيان مُستجعل فند من خلاله ما جاء في الكتاب.
إعلان
ويُصدر وودوارد، الذي اشتهر بكشفه لأكبر فضيحة أميركية سياسية عام 1968 التي اشتهرت باسم “ووترغيت”، كتاباً جديداً بعنوان “الخوف: ترامب داخل البيت الأبيض” يصف من خلاله اضطراب وفوضوية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استناداً على مصادر داخل البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع (عرب 48).
وكُشفت مواضيع الكتاب في القناة الأميركية (سي. إن. إن) والصحيفة الأميركية (واشنطن بوست) بعد أن حصلتا على نسخ من الكتاب، ونشرتا أهم النقاط التي تناولها.
وبحسب المصدرين، فإن وودوارد قال في كتابه: إن ترامب أبلغ وزير الدفاع، جيمس ماتيس، عقب الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري بقيادة بشار الأسد، العام الماضي، على خان شيخون، عن أنه يُريد اغتيال الأسد، وقد قال لماتيس “دعنا نقتله، هيا بنا”.
إعلان
واستخدمت قوات النظام السوري الأسلحة الكيماوية بالمجزرة التي ارتكبها في خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل 2017، والذي أدى في حينه إلى مقتل 87 مدنياً، وإصابة المئات.
وأبلغ ماتيس ترامب بأنه “سيفعل ذلك على الفور”، أي قتل الأسد، لكنه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصياً.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67311