رجحت مصادر مطلعة أن تقوم روسيا بتأجيل حسم ملف إدلب عدة أشهر أخرى وخاصة بعد التأكيد التركي على رفض حدوث أي مجازر ضد المدنيين بحجة استهداف “الإرهابين” وفق وصف موسكو.
وذكرت المصادر لشبكة “نداء سوريا” أن العملية العسكرية المحتملة على إدلب من المرجح أن تتوقف من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يصل الطرفان “الروسي و التركي” لاتفاق على النقاط الخلافية بينهما .
ونوّهت المصادر بأن روسيا ترغب في حسم ملف إدلب وذلك من خلال ضرب الفصائل التي تعتبرها “إرهابية”، فيما ترفض تركيا أن يتم ذلك على حساب المدنيين وإيقاع مجازر في صفوفهم فضلاً عن حدوث موجة لجوء لأكثر من مليوني شخص .
واعتبرت المصادر أن مصلحة الروس مع الأتراك أكبر من مصلحتهم مع النظام السوري وحتى من عمليتهم على إدلب لذلك لن يدخلوا في معركة قد تؤدي إلى ضرب مصالح أنقرة .
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي قبل أيام أن بلاده لن تسمح بارتكاب المجازر في محافظة إدلب، مُشيراً إلى وجود 12 نقطة مراقبة تركية في محيطها.